أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن اعتقالها 116 مواطنا اتهمتهم بمزاعم التدرب لدى حرس الثورة الإسلامية، وبعلاقتهم مع حزب الله اللبناني وعصائب أهل الحق العراقية.
وفي بيان لها اليوم، زعمت الداخلية، أن المقبوض عليهم كانوا يخططون “لإعداد وتنفيذ الأعمال الإرهابية، ما بين ناقل للعبوات المتفجرة ومنفذ ميداني، فضلا عن تولي عدد منهم مسؤولية تصنيع ونقل وتخزين المواد المتفجرة”.
وهذه ليست المرة الاولى التي يسوق فيها النظام البحريني مثل هذه التهم للمعارضين، وذلك بهدف تصفيتهم وإثارة الرعب وثني المواطنين عن الاستمرار بالمطالبة بالديمقراطية ضمن الحراك الشعبي الذي تقمعه المنامة منذ 2011.
وزعمت الداخلية البحرينية في بيانها “دلت التحريات أن هذه العناصر، تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عمل حرس الثورة الاسلامية على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وجمعها في إطار واحد، (…) عبر كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان”، على حد تعبير البيان.
وادعت الداخلية أن من يقف خلف من تم اعتقالهم هم رجل الدين السيد عقيل الساري، ورجل الدين السيد مرتضى السندي بالإضافي إلى الشاب قاسم المؤمن، المتواجدين خارج البلاد.
كما زعمت السلطات أنها تمكنت من ضبط أسلحة ومواد تفجيرية.
وفي ختام البيان الذي بثته وكالة أنباء البحرين الرسمية، قالت وزارة الداخلية إنها أحالت المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.