دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى النفير يوم 14 مايو المقبل؛ للذود عن حقنا الثابت في أرضنا فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، بعد إعلان واشنطن عزمها نقل سفارتها في “تل أبيب” إلى المدينة المحتلة في هذا اليوم.
وفي بيانٍ لها، طالبت دائرة القدس في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات برفض القرار قولاً وعملاً وفي كل المحافل وبكل الوسائل، وعدّ هذا اليوم يوم نفير للذود عن حقنا الثابت في فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.
كما دعت إلى توحيد كل الجهود والخروج في مسيرات الرفض الحاشدة، ومسيرات العودة إلى فلسطين المحتلة، وبتسعير لهيب الانتفاضة والمقاومة للاحتلال الصهيوني.
ودعت دائرة القدس، جماهير الأمة العربية والإسلامية بالخروج في المسيرات الغاضبة والحاشدة والاعتصامات، وأمام جميع سفارات الولايات المتحدة الأمريكية في جميع العواصم حتى تغيير قراراتها الظالمة المنحازة للعدو الصهيوني ومخططاته.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، بالوقوف بحزم في وجه القرارات الأمريكية الظالمة التي اتخذتها على حساب صاحب الأرض الحقيقي.
وجددت رفضها واستنكارها خطوة “ترمب” ، وعدّ ذلك التاريخ يوم غضب عارم على الإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني، مشددة على أن خطوة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة لا تغير من حقيقة الأمر شيئاً، “ولن تعطي شرعية للاحتلال ببقائه على أرضنا، وفي قدسنا عاصمتنا الأبدية”.
ويوم أمس، كشف مسؤولان بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن عملية نقل سفارة واشنطن ستجرى منتصف مايو/ أيار المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، وقيام ما تسمى “دولة إسرائيل” (14 مايو 1948).
وأعلن ترمب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عدّ القدس، عاصمة للكيان الصهيوني، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا.
المركز الفلسطيني للإعلام