عون: الوضع الحالي لا يسمح لـ”اسرائيل” تخطي الحدود

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن الوضع الحالي لا يسمح لـ”اسرائيل” أن تتخطى الحدود اللبنانية، فيما اشار الى أن لبنان يفكر بعلاقة طبيعية مع السعودية.

وقال عون في حديث لحلقة خاصة من برنامج “زاوية اخرى” الذي تبثه قناة السومرية العراقية، رداً على سؤال بشأن ما تناقلته وسائل اعلام عن انتظار وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون دقائق في القصر الجمهوري اللبناني قبل استقباله، إن “الوزير وصل قبل الموعد واستُقبل بدقة”.

وأضاف عون، تداولنا مع تيلرسون الحديث بالمسائل المختلفين بها مع “اسرائيل” لاسيما فيما يخص الحدود البرية والمائية، وتداولنا الحديث بأننا مختلفون بدون غزل او لهجة عدائية، وأن لنا حقوق او خسارة من حقوقنا مما يطالبون به “اسرائيل”.

وبشأن الخوف من العودة الى احداث العام 2006 ونشوب الحرب مع “اسرائيل”، أكد عون، أن “الوضع في المنطقة لم يختلف، جرت حرب وهناك مشاكل، ولكن الوضع الحالي اعتقد لايسمح لـ”اسرائيل” ان تتخطى الحدود، لانه هناك قرار في لبنان قرار دفاعها عن الحدود والا النتائج مأساوية، كما اعتقد أن “اسرائيل” تدرك ما معنى أن نصل لهذه النتائج”.

وبشأن العلاقات اللبنانية السعودية بعد ازمة رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، قال عون، “من جهتنا نفكر بعلاقة طبيعية مع السعودية، فجرى حدث واعتبرنا الحدث انتهى وقت انتهاء المشكلة وعودة رئيس الحكومة الى بيروت، الا اني لا اعرف ما هو الاثر لتلك الجهة”، لافتا الى أنه “كان من الممكن أن ينتج عنه ضرب السلم الاهلي في لبنان”.

وبشان سوريا قال عون إن “الوضع في سوريا تخطى الحلول السورية لافتاً الى أن “الوضع حاليا بحاجة لتفاهم روسي اميركي بالدرجة الاولى”.

وأضاف عون، أن “التنظيمات الارهابية تهزم ببلد معين ولكن هناك جبهات تستفيق وهذا غير طبيعي، الا اذا كانت دول افتعلت هذه النزاعات وعادت لتغذيتها مرة اخرى”.

وعن موقف لبنان من ما يدور في المنطقة لاسيما فيما يخص الحرب في سوريا، قال الرئيس اللبناني، “أنا ليست في اي محور، الارهاب دخل عندنا، ولكن بالمصالح السياسية، مع احترامي للجميع، لن اسمح لنفسي ان امس اي مصلحة حيوية لاي بلد والحرب تمس جميع المصالح الحيوية”.

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *