في مفاجأة لا تبدو أنها بالجميلة لميليشيات “الجيش الحر” في درعا، أظهرت صور نشرتها جماعة “داعش” الوهابية في درعا حصولها على سلاح مشهور يعرف باسم مدفع جهنم.
وأظهرت صور نشرها تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، المبايع لجماعة “داعش” اللوهابية في حوض اليرموك، غربي درعا، “مدافع جهنم” في صورتين من بين مجموعة نشرت على أنها استهداف لميليشيات “الجيش الحر” في المنطقة.
ونقلت صحيفة “معارضة” عن “مصادر عسكرية” تابعة لميليشيات “الحر” المتطرفة أن تنظيم “جيش خالد” لم يكن يمتلك المدافع محلية الصنع”.
وأشارت الصحيفة إلى أنها “المرة الأولى التي يستخدمها التنظيم في المعارك”، مؤكدة أن “الفصائل المشاركة بمعركة حيط الأخيرة، تحدثت عن انفجارات ضخمة عقب استهداف مواقعها، من بلدة سحم الجولان”.
وتوقعت الصحيفة، بحسب المصادر، قبل نشر الصور أن تكون صواريخ حديثة، لافتةً إلى أنها “لا تعلم طريقة حصول “جيش خالد” عليها، فيما إذا كان استحوذ عليها خلال المعارك أو اشتراها”.
وكانت بلدة حيط غربي درعا شهدت اشتباكات بين تنظيم “جيش خالد ابن الوليد” من جهة، وميليشيات “الجيش الحر” من جهة أخرى، انتهت بمقتل 21 عنصرا بينهم قياديون في “الحر”.
وجاءت المعركة التي بدأها “جيش خالد” رداً على معركة سابقة شنها عناصر “الجيش الحر” بمساندة من طيران الاحتلال “الاسرائيلي” في مناطقه.
المصدر : شام تايمز