كشف مصدر امني عن قيام مجموعات بتوزيع مبلغ مئة دولار على المتظاهرين في محافظات الانبار وصلاح الدين على خلفية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، مؤكدا أن هذه المبالغ توزع بعلم بعض شيوخ العشائر ومحافظ الانبار.
أكد المصدر، الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه، إن هذه المجموعات مدعومة من قبل دول مجاورة، مشيراً إلى أنها اشترت حناجر رجال دين لتطلق فتاوى بالتظاهر.
وأوضح المصدر أن بعض رجال الدين مضوا في التأجيج الطائفي بعيداً، مبيناً أن منشورات وزّعت أثناء المظاهرات وصفت الشيعة بـ”الأعاجم وحمّالي الشورجة”.
وذكر المصدر أن السلفيين حثوا أهالي محافظتي الانبار وصلاح الدين على عدم السكوت عن “حقهم الذي استلبه الشيعة، منوِّهاً بأن هؤلاء يحاولون إشعال حرب أهليَّة بين مكوّنات الشعب العراقي.
وطالب المصدر أهالي المحافظتين بالانتباه جيداً إلى محاولات دول الجوار بإذكاء نار الفتنة، مؤكداً أن القوات الأمنيّة لن تسكت على مثل هكذا تصرّفات لو تكررت مجدداً.
كما اضاف بان الأجهزة الأمنية رصدت وجود تحركات سلبية لأعضاء من القائمة العراقية في محاولة لخلط أوراق العملية السياسية مجددا من خلال زيادة الشحن الطائفي سواء بظهورهم المباشر في التظاهرات والتحدث أمام وسائل الأعلام مستخدمين نبرة طائفية مقيتة أم من خلال تحريضهم المستمر لعشائرهم بالخفاء مستخدمين الواعز الطائفي لتحريك تلك الجماهير باتجاه الضغط على الحكومة الاتحادية لتحقيق أهدافهم الخاصة.
المصدر : وكالة النخيل للانباء