أعلنت ما تسمى بـ”وكالة أعماق” الناطقة بلسان جماعة “داعش” الوهابية مسؤولية هذه الجماعة الرهابية عن هجوم وقع صباح الجمعة على كنيسة مارمينا في حلوان بجنوب العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية ومسؤولون كنسيون قد قالوا إن مسلحا أطلق النار على مصلين ورجال شرطة يحرسون الكنيسة فقتل 9 أشخاص على الأقل قبل إصابته وإلقاء القبض عليه.
وكشفت الداخلية المصرية عن هوية منفذ الاعتداء المسلح على الكنيسة وقال في بيان لها أن المتطرف الذي قَتل تسعة أشخاص اليوم يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، وهو من مواليد 4 يوليو/تموز 1984.
وشرحت الداخلية مزيدا من التفاصيل حول منفذ الاعتداء مؤكدة أنه ” يملك محلا في شارع منشية السد حلوان القاهرة”، مشيرة إلى أنه اتخذ مناطق زراعية في محافظة الصعيد “أوكارا له”.
ووصف البيان المهاجم بأنه “من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطرة”، وكان يتزعم مجموعة من المتطرفين نفذت اعتداء على مركبة تابعة لقسم شرطة حلوان في عام 2016، ما أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الأمن بينهم ضابط.
وأكد البيان أن نتائج الفحص الفني للسلاح المضبوط بحوزة المتطرف المعتقل أظهرت تطابقه مع السلاح الذي استخدم في جميع الاعتداءات المذكورة، واُتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ولا تزال التحقيقات مستمرة في الموضوع.
(رويترز)