ما هي أهداف الأردن من “تخفيف التوتر” جنوبي سوريا؟

رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، رائد الخزاعلة، أن الجنوب السوري المتداخل مع الأردن يشهد اضطرابات وحالة عدم استقرار، ولا يمكن للأردن أن تترك الأمور بمنأى عن اتخاذ إجراءات مناسبة، مشددا على أن الحل يجب أن يكون سياسيًا في سوريا، لتجب وقوع خسائر إضافية.

تحدث عدد من المسؤولين الأردنيين عن هدف الأردن من مشاركة عمّان في إقامة منطقة “تخفيف التوتر” جنوبي سوريا.

وفي تقرير لوكالة “الأناضول” الثلاثاء، نقلت من خلاله هدف الأردن من هذه المنطقة، التي أنشأت بعد الاتفاق بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، منتصف تشرين الثاني الماضي.

فيما حدد رئيس مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي، أهداف بلاده من هذه المنطقة بإطلاق الحوار بين المعارضة السورية والنظام من أجل الحصول على توافق ينهي الأزمة السورية.

وأضاف أن هدفنا هو إبقاء الميلشيات الطائفية بعيدة عن الحدود الأردنية لمسافة آمنة، وتمكين اللاجئين السوريين في الأردن من العودة لبلادهم، إضافةً لرغبة الأردن في فتح المعبر الحدودي مع سوريا لاستئناف حركة الأفراد والبضائع إلى تركيا ولبنان عبر الأراضي السورية.

وتحدث الرنتاوي، حسبما نقلت عنه “الأناضول”، أن منطقة “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري تواجه تحديين، الأول هو رغبة “إسرائيل” ببقاء “جبهة النصرة” في المنطقة لتشكيل حاجز يمنع تمدد “حزب الله” وإيران إلى حدودها، حسب قوله.

أما التحدي الثاني هو فشل المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين المعارضة والحكومة السورية في فتح معبر جابر -نصيب بين البلدين.

وكانت اميركا وروسيا اتفقتا، في تموز الماضي، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.

ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، وهضبة الجولان المحتل.

شام تايمز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.