طالبت الكنائس الألمانية في تقرير لها من الحكومة وقف صادرات الأسلحة الألمانية للسعودية بدعوى أنها تخوض الحرب في اليمن بأسلحة ألمانية أيضا. فيما رفضت الحكومة الألمانية التعليق على التقرير.
وطالبت الكنائس الألمانية من الحكومة وقف صادرات الأسلحة الألمانية للسعودية. وبرر مؤتمر الكنيسة والتنمية المشترك، الذي يضم الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية، دعوته بأن السعودية تخوض الحرب في اليمن بأسلحة ألمانية أيضا.
وقال الرئيس البروتستانتي للمؤتمر، مارتن دوتسمان، خلال عرض التقرير الكنسي بشأن الأسلحة اليوم (الاثنين 18 ديسمبر/ كانون الأول 2017) “الحكومة الألمانية لا تكافح هنا أسباب الفرار والتهجير، بل تؤججها على نحو غير مباشر”. وبحسب التقرير، وافقت الحكومة الألمانية خلال الفترة من كانون ثان/ يناير عام 2014 حتى نيسان/ أبريل عام 2017 على تصدير أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن مليار يورو.
ووفقا للتقرير، فإن من بين هذه الأسلحة زوارق دورية ومكونات لمقاتلات “تورنادو” و”يوروفايتر”. وقال دوتسمان: “الزوارق الدورية السعودية أغلقت موانئ، وأوقفت بالتالي إمدادات إغاثة مدنية لليمن”، مضيفا أن البنادق الهجومية من طراز “جي3” ، التي يتم إنتاجها في السعودية بترخيص ألماني، يتم إلقاؤها من الجو لدعم القوات البرية اليمنية. ورفضت الحكومة الألمانية التعليق على التقرير. وأشار المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت فقط إلى السياسة التقييدية التي تنتهجها الحكومة الألمانية في تصدير الأسلحة.