فضيحة صادمة في السجون البريطانية لا يمكن تصديقها!

نُشر شريط فيديو صادم، يزعم أنه يتعلق بإحدى السجون في بريطانيا، حيث يتم ربط السجناء وهم عراة بشيء مثل حبل، وبعد تعاطيهم لمخدرات “زومبي” او “سبايس”، يتم اجبارهم على القتال مثل الكلاب.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفيديو الذي يزعم أنه تم التقاطه في سجن “فورست بنك” الواقع في منطقة سوينتون غريتر مانشستر، وهي مدينة تقع في شمال غرب مانشستر على هامش نهر أورفيل، يظهر معتَقلَين عُراة تماما، حيث أنهما أولا يزئران مثل الحيوانات المفترسة ومن ثم يحاولان عض بعضهما البعض، حسب ما افاد موقع “الوقت” الاخباري.

وفي الفيديو، هناك شخصان يرتديان ملابس منتظمة ومن حولهما مجموعة متنوعة من الأدوات المنزلية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وقوارير القهوة، مما يثير الشكوك حول مكان حدوث ذلك.

كل من هذين السجينين يتم السيطرة عليهما بشيء يشبه الحبل من خلال شخص بجانبهم يكون وجهه محجوبا.

وقد فرضت هذه المخدرات الجديدة مؤخرا، ضغوطا على السجون البريطانية، حيث استهلك المئات من السجناء مخدرات (زومبي) مما ادى الى وقوع حالات عنف ونُقل على إثرها السجناء إلى المستشفى.

وفي مقطع الفيديو، قال في البداية أحد الأشخاص الملثمين في الكاميرا عن أحد السجناء: “إنه أيضا كلب (حفرة ثور) .. وبعدها يبدأ رجل آخر ينبح، حيث يصفه بهذا الوصف: هذا هو أيضا كلب .. ذو عين واحدة”.

وبعد ذلك، سيتعين على السجينين الاثنين اجراء سلسلة من الأعمال المخزية.

ووفقا لصحيفة ديلى ستار البريطانية، فقد تم تصوير الفيلم بالهواتف المحمولة التي تم تهريبها الى داخل سجن “فورست بنك”.

وذكرت مصادر لهذه الصحيفة الانجليزية ان هذه الاعمال الفاضحة قد اتخذت من قبل مجموعة منظمة لإتجار المخدرات تعرف باسم “A-Team”.

وقال مصدر لذات الصحيفة: “هؤلاء الناس يديرون السجن ويعاملون مدمني المخدرات مثل الكلاب”.

وقال مصدر آخر لـ”ديلي ستار: “يجب ان لا تحدث مثل هكذا احداث، لكنه يحدث كل يوم لأن النظام مليء بفوضى عارمة”.

واضاف انه لا يوجد مسؤولون كافيون لوقف هذه الاحداث الرهيبة.

وتعتذر قناة العالم لمتابعيها عن نشر الفيديو المشار اليه لما يتضمنه من مشاهد مخزية يندى لها جبين البشرية خجلا وتُنكرها جميع القوانين والشرائع الاجتماعية.

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *