اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية “حسين جابري انصاري” ان تواجد القوات الايرانية بأي نوع وفي أي م ستوى في الازمة السورية جاء بدعوة من الحكومة السورية والاتفاقات بين البلدين وهو ليس رهنا بموافقة أي من الأطراف الاقليمية او الدولية.
جاءت تصريحات جابري انصاري هذه على هامش لقائه السبت بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا “الكساندر لافرينتيف” وفي معرض الرد على سؤال بشان “الاتفاق بين اميركا وروسيا” على اقامة مناطق خفض التصعيد جنوبي غرب سوريا، وهل انه يشير الى طبيعة التواجد الايراني في هذه المنطقة من عدمه؟
واردف مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية قائلا، ان تواجد القوات الايرانية باي نوع وفي اي مستوى في الازمة السورية جاء بدعوة من الحكومة السورية والاتفاقات بين البلدين وليس رهنا بموافقة اي من الإطراف الاقليمية او الدولية.
وقال ان ايران لم ولن ترغب من حيث المبدا في التدخل بشكل واسع في الازمة السورية؛ مضيفا “نحن حددنا تواجدنا في سوريا بشكل محدود ودقيق ووفقا لدعوة الحكومة السورية والاتفاق معها؛ وذلك بهدف اعادة الاستقرار والهودء الى سوريا وانهاء الازمة في اسرع وقت ممكن”.
واردف المسؤول الايراني قائلا، ان الجمهورية الاسلامية لا تسعى الى توسيع تدخلها في سوريا؛ وما يهم ايران في هذا الخصوص يكمن في انهاء الازمة السورية باسرع وقت ممكن و وضع حدّ للكارثة الانسانية وعملية الدمار المتواصل في سوريا وتاسيس حكومة وشعب موحد في هذا البلد.
وفي معرض الرد على سؤال اخر بشان مشاركة الوفد الفرنسي في اجتماع استانة “خمسة”، قال جابري انصاري ان عملية مفاوضات استانة تضم الدول الراعية الثلاث الي جانب ممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا ومندوبين عن بعض الاطرف بصفة مراقب في اجتماعات رسمية وعامة.
وحول الممارسات الاخيرة للكيان الصهيوني في المسجد الاقصى، قال ان هكذا اجراءات ضد الشعب الفلسطيني تواصلت خلال الاشهر الاخيرة؛ وان هذا الشعب يتعرض دوما لمثل هذه الممارسات التوسعية التي تنتهك حقوقه.
واردف بان الشعب الفلسطيني وفي ظل هذه النزعة التوسعية الصهيونية ليس امامه سوى المقاومة والصمود؛ داعيا شعوب المنطقة الى نبذ خلافاتها الداخلية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.
المصدر : ارنا