سيطر الجيش العربي السوري على مناطق جديدة في “بادية الشام” الواقعة بين جنوب شرق محافظة دمشق، وشمال شرق محافظة السويداء.
مصادر عسكرية قالت لـ “شبكة عاجل الإخبارية” إن المسافة المتبقية لتنفيذ عملية “تلاقي القوات” باتت أقل من 12 كم، بعد أن تقدم الجيش مسافة تقدر بـ 4 كم انطلاقا من مواقعه في “جبل الجرين”، باتجاه “تلة أم أذان”.
إلى ذلك تقدم الجيش على ثلاث اتجاهات انطلاقا من مناطق وجوده في “جبل سيس” الواقع بريف دمشق الجنوبي الشرقي، وسيطر على “رجم الارنب” و”بئر محروثة” جنوب شرق “جبل سيس” و”أرض جليغم” شرق الجبل و”سد أبو خشبة” غرب الجبل.
وأوضحت مصادرنا في المنطقة، أن الجيش يعتمد في عملياته على توالي قضم المناطق بسرعة دون السماح لـ “العدو” بالتقاط أنفاسه وتحصين المناطق التي ينسحب إليها، مشيرة إلى العمليات التي يخوضها الجيش في المنطقة ضد واشنطن والتي أسفرت خلال الـ 24 ساعة الماضية عن إرباك حسابات الميليشيات المدعومة من “واشنطن” وإجبارها على تسليم المناطق بعد اتباع تكتيكات تقدم متبدلة وغير متوقعة، كما أكدت مصادرنا إن خسائر الجيش على المستوى البشري هي “صفر” إلى الآن، كما إنه لم تسجل أي خسائر في العتاد خلال العملية الحالية.
وتقع نقطة “تلاقي القوات” المرتقبة الحدوث خلال مرحلة قريبة جداً إلى الجنوب الشرقي من مطار السين بحوالي 12 كم. وكان الجيش العربي السوري قد سيطر يوم أمس على “جبل الجرين” من خلال عملية انطلق فيها من منطقة “المخفر الفرنسي” بالقرب من “الزلف”، وسيطر على مساحة تقدر بـ 200 كم، من خلال تقدمه في عمق مناطق الميليشيات المسلحة بـ 21 كم.
يشار إلى أن الميليشيات المتواجدة في المنطقة هي “جيش أسود الشرقية – جيش أحرار العشائر – لواء شهداء القريتين – تجمع قوات أحمد العبدو”، وبحسب معلومات “شبكة عاجل الإخبارية”، فإن المجموعات التابعة لهذه الميليشيات بدأت بالفرار من المنطقة التي يعمل الجيش على عزلها من خلال تنفيذ عملية “تلاقي القوات” جنوب شرق السين.
المصدر : شام تايمز