تركيا ستسقط الطائرات الروسية في حال اندلعت حرب بسوريا!

كشف الخبير العسكري التركي “كرام يلدريم” أنه في حال اندلعت الحرب بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع روسيا، فسوف تضطر تركيا إلى إسقاط الطائرات الروسية.

وتابع الخبير التركي: ترحب أنقرة بما يفعله التحالف الأميركي ضد الحكومة السورية، ولكن يعبر الكثيرون في تركيا، مع ذلك، عن القلق إزاء سلوك الولايات المتحدة في المنطقة.

وأشار “يلدريم” المقرب على مايبدو من رئيس الوزراء التركي في تصريح لجريدة “سفوبودنايا بريسا” الإلكترونية الروسية إلى أن الولايات المتحدة تعمل على شحن الأجواء في المنطقة.

ويرى الخبير التركي أن الإدارة الأميركية الحالية تريد أن تعرف إلى أي حد قد تذهب موسكو على طريق الدفاع عن “حليفها” في المنطقة، مشيراً إلى أن روسيا منعت واشنطن من تحقيق خططها في سوريا حين “انبرت للدفاع عن الحكومة السورية”.

جس نبض موسكو

إلا أن ما تفعله واشنطن في سوريا أو على الأقل ما فعلته قبل لقاء الرئيسين الروسي والأميركي في مدينة هامبورغ الألمانية بغية “جس نبض موسكو”، يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب بين دول تطمح إلى دحر تنظيم “داعش” الإرهابي.

ويقول الخبير التركي إن بلاده لا تريد أن تشتعل الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا عند حدودها، ولكنها ستضطر إلى تنفيذ التزاماتها كعضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة، أي أن الجيش التركي سيقاتل “عدو” الناتو.

ويضيف الخبير: إذا بدأ حلف شمال الأطلسي الحرب مع روسيا، فسوف تضطر تركيا إلى إسقاط الطائرات الروسية.

ومنذ عدّة أعوام أسقطت تركيا طائرة روسية من طراز سوخوي 24، وأسر المسلحين السوريين أحد الطيارين.

وبحسب مصادر رئاسية تركية فأن الطائرة التي أسقطت روسية الصنع من طراز سوخوي-24 بعدما قالت في وقت سابق إنها مجهولة. وقالت قناة “سي.إن.إن.ترك” التركية التلفزيونية: إن طائرات حربية تركية أسقطت طائرة قرب الحدود التركية السورية بعد أن انتهكت المجال الجوي التركي.

وكان قد زعم مسؤول عسكري تركي أن طائرات تركية من طراز “اف-16” أسقطت المقاتلة التي انتهكت المجال الجوي وجنسية المقاتلة لم تتضح. وأضاف أنه جرى تحذير الطائرة قبل إسقاطها.

المصدر : شام تايمز

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *