ترامب يتصل بامير قطر لبحث الأزمة الخليجية

أجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباحثات هاتفية مساء الأحد جرى خلالها “بحث مستجدات الأزمة الخليجية وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة بأكملها “.

يأتي الاتصال بالتزامن مع انتهاء المهلة التي منحتها الدول الأربع المقاطعة لقطر للاستجابة لمطالبهم، قبل أن يعلن عن تمديدها 48 ساعة استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الشيخ تميم تلقى مساء الأحد اتصالا هاتفيا من ترامب، تم خلاله “بحث مستجدات الأزمة الخليجية وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة بأكملها، بالإضافة إلى استعراض الموقف الأمريكي والمواقف الدولية تجاهها، الداعية إلى ضرورة حلها بالحوار والطرق الدبلوماسية؛ حفاظا على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها .”

كما أكد الجانبان – بحسب المصدر ذاته- “ضرورة مواصلة جهود البلدين ودعمهما للجهود الإقليمية والدولية المبذولة في محاربة الإرهاب والتطرّف بصوره وأشكاله كافة، أيا كان مصدره ومهما كانت مسبباته “.

كما جرى خلال الاتصال “استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة”.

وأعلنت السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر فجر اليوم الاثنين موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر، للرد على مطالبها 48 ساعة “استجابة لطلب أمير الكويت”.
وبينت أنه “سيتم إرسال رد الدول الأربع بعد دراسة رد الحكومة القطرية، وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة”.

وكانت الكويت قد دعت في وقت سابق من اليوم الاثنين الدول الأربع المقاطعة لقطر، تمديد المهلة الممنوحة للأخيرة ( التي انتهت منتصف ليل الأحد) للرد على مطالبها لمدة 48 ساعة .

وأعلنت قطر أمس الأحد أن وزير خارجيتها، سيزور الكويت، الاثنين، حاملا رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن “الرسالة تحمل الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر، على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت الشقيقة في أواخر الشهر الماضي (حزيران/يونيو)”.

المصدر : عربي 21

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *