قال ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، إن استضافة قطر لوفود من حماس وطالبان، كان بعلم وطلب وإشراف الإدارة الأمريكية.
وأوضح في تصريحات له لصحيفة الأحد الفرنسية نقلتها فضائية “الجزيرة”، أن “قطر استضافت وفودا من حماس وطالبان بطلب منا”.
وأضاف “بترايوس”: “أذكر شركاءنا الخليجيين أن استضافة حماس وطالبان في الدوحة كانت بطلب أمريكي وتحت إشرافنا”.
ومددت فجر الاثنين “لـ(48) ساعة”، مهلة 10 أيام وضعتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مددت لمطالبة قطر بـ13 مطلبا، من بينها إغلاق “الجزيرة”، وخفض مستوى علاقاتها مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، والتي وصفتها الدوحة بأنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.
جاءت هذه المطالب، عقب إعلان الدول الأربع، في 5 يونيو/حزيران الماضي، قطع علاقاتها وإغلاق موانئها وأجوائها ومعابرها البرية بوجه الدوحة بادعاء تقديم الأخيرة “الدعم للإرهاب”؛ وهو الاتهام الذي نفته قطر بشدة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
“وطن يغرد”