أكد آية الله نوري الهمداني على أن الموت أفضل من الحياة في الذلة، مبينا، أن الانسان اذا مات في الجهاد والثورة على الظلم فانه في الحقيقة يحيي نفسه.
أكد آية الله نوري الهمداني على أن الموت أفضل من الحياة في الذلة، مبينا، أن الانسان اذا مات في الجهاد والثورة على الظلم فانه في الحقيقة يحيي نفسه.
واستقبل المرجع الديني اية الله حسين نوري الهمداني اليوم قائد فيلق علي بن ابي طالب (ع) وحشدا من قيادات الحرس الثوري مهنئا الضيوف بمولد الامام الحسين (ع)، قائلا: أن القران الكريم يؤكد على اسلوبين لحفظ الاسلام.
وأضاف، أن التفقه في الدين والجهاد هما اسلوبان لصيانة عزة وعظمة الاسلام، الجهاد واحياء ثقافة الايثار والجهاد في سبيل الله من أهم الامور التي أكد عليها الاسلام، فعلى المجاهدين أن يعلموا أن كل عمل يقومون به لمواجهة العدو يكتب لهم عملا صالحا في صحيفة أعمالهم.
وأشار الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة الى تضحيات الشهداء والمضحين والمجاهدين خلال الحرب المفروضة الثمان سنوات، قائلا: أن المجاهدين الثوريين خلال 8 سنوات من الدفاع المقدس خلقوا ملاحم ببسالتهم وعلو هممهم وهزموا الاعداء.
وتابع، أن الانسان يجب أن يخلق الملاحم من خلال اتباعه الغيرة الدينية ويتقدم بالاهداف اللهية، على الانسان أن يجاهد دائما لمواجهة العدو، ولا يجوز أن نتهاون ونفتح المجال للعدو أن يتجرء لضربنا وانما علينا أن نعزز الروح الجهادية في أنفسنا للرد على ثرثرة العدو.
وأكد اية الله نوري الهمداني على أن الموت أفضل من الحياة في الذلة، مبينا، أن الانسان اذا مات في الجهاد والثورة على الظلم فانه في الحقيقة يحيي نفسه، ينبغي أن تخلد واقعة الطف وشعار هيهات منا الذلة الى الابد، وينبغي الانتباه الى أن سيد الشهداء عليه السلام خلق مدرسة انسانية لسعادة كافة الناس.
وبين أن القوات المسلحة الايرانية يجب أن تتعرف على نهج الامام الخميني رحمه الله وعليهم أن يجاهدوا لحفظ الملحمة الفكرية والثقافية التي خلقها الامام الراحل، فكان رحمه الله يؤكد على أنه يجب قطع ايدي الاعداء من الجمهورية الاسلامية وأن نقضي على غطرسة المستكبرين، فلتحقيق هذا الامر ومنع سيطرة المستكبرين على مقدرات البلد ينبغي أن ننشر الاسلام في العالم.
وأشار الى كلمة قائد الثورة الاسلامية خلال لقائه بالعمال بمناسبة احياء يوم العمال العالمي، قائلا: أن قائد الثورة الاسلامية رد على الذين يقولون أنهم أبعدوا شبح الحرب عن البلد، وصرح أنكم لستم من أبعد شبح الحرب عن البلد وانما المجاهدين الغيورين المؤمنين وحضور الشعب بالساحات هما من حفظا الثورة فالعدو يخشى هؤلاء