اعتقلت السلطات الصينية إحدى المسلمات تُدعى رابية 65 عَامَاً بمدينة غولجا تركستان الشرقية، وحكمت عليها بالسجن 4 سنوات لتعليم 7 من أحفادها أركان الإسلام.
اعتقلت السلطات الصينية إحدى المسلمات تُدعى رابية 65 عَامَاً بمدينة غولجا تركستان الشرقية، وحكمت عليها بالسجن 4 سنوات لتعليم 7 من أحفادها أركان الإسلام.
وتداول مغرِّدون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نبأ الاعتقال، ونشر أستاذ اللسانيات في جامعة الكويت، طلال الجسّار على حسابه الشهير في تويتر، تغريدة قائلاً: “الصين تعتقل السيدة رابية 65 عَاماً بمدينة غولجا تركستان الشرقية، وتحكم عليها بالسجن 4 سنوات في جريمة تعليم 7 من أحفادها أركان الإسلام‘‘.
وتَجْدُر الإشارة إلى أن المسلمين في الصين ينقسمون من حيث أصولهم العرقية إلى أقسام عديدة، فمنهم الهوي، أو الخوي، وهم من المسلمين ذوي الأصول الصينيَّة، وينتشرون في مختلف أرجاء الصين، ويتشابهون كَثِيرَاً مع معظم سكان الصين من حيث اللغة والمظهر؛ وهؤلاء لا يعانون من التمييز والقمع الديني، وإن كانت ممارستهم للشعائر الدينية تخضع للرقابة الحكومية – الحماية – والتي تختلف حدتها من منطقة لأخرى، كما أن قواعد التعليم الديني في عموم الصين، توضع مِنْ قِبَلِ مجلس الدولة وحده بصفة منفردة طِبْقَاً لنص المادة (82) من قانون التعليم.
والآخرون هم المسلمون الأويغور – وليس الأيجور – وغيرهم من الأعراق التركيَّة كالقازاق، والأوزبك، والقرغيز، والطاجيك، ويمثل الأويغور غالبيتهم، ويتركَّزون في مقاطعة شينجيانج الأويغورية ذاتية الحكم، وهم أكثر الأعراق المسلمة معاناة من كافة أنواع الاضطهاد وقمع الحريات الدينية، والتهميش الاقتصادي والسياسي.