في أول تعليق له بعد الحكم بإسقاط جنسيته، قال عالم الدين البحريني البارز الشيخ عبدالله الدقاق إن قرار إسقاط جنسيته تأتي في سياق لتصعيد والتخبط الذي يعيشه النظام في البحرين.
في أول تعليق له بعد الحكم بإسقاط جنسيته، قال عالم الدين البحريني البارز الشيخ عبدالله الدقاق إن قرار إسقاط جنسيته تأتي في سياق لتصعيد والتخبط الذي يعيشه النظام في البحرين.
وقال الشيخ الدقاق في بيان صادر عنه: “تأتي محاكمتي وإسقاط جنسيتي في هذا السياق، فهذه المحاكمة كيدية وباطلة جملة وتفصيلاً ولا أعترف بها، والمستهدف بها كل من يطالب بالحقوق العادلة والمشروعة لشعبنا المظلوم في البحرين، وبالأخص من يدافع عن سماحة آية الله القائد المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم( أيده الله ).”
وأضاف عام الدين البحريني البارز: “ابن البلد الاصلي أباً عن جد، لايحتاج إلى إثبات جنسيته بأوراق يتلاعب بها النظام كيفما يشاء، وإنما يحتاج إلى ذلك الغرباء والدخلاء الذين قدموا لبلادنا وعبثوا بخيراته ومقدراته، وظلموا السكان الاصليين.”
يُذكر أن النظام البحريني أسقط الجنسية عما يقارب 390 بحرينياً، بينهم علماء دين على رأسهم آية الله الشيخ عيسى قاسم، وبينهم مثقفون وناشطون سياسيون.