بثت جماعة “داعش” الرهابية اصدارا مرئيا، وثّق جانبا من معركة الموصل، التي تشارف على الدخول في شهرها الثالث، مني خلالها بهزائم متلاحقة، فيما لفت الى اعدام شخص عبر …
موعود: بثت جماعة “داعش” الارهابية اصدارا مرئيا، وثّق جانبا من معركة الموصل، التي تشارف على الدخول في شهرها الثالث، مني خلالها بهزائم متلاحقة، فيما لفت الى اعدام شخص عبر إغراقه بمادة الديتول المطهرة بذريعة الاتصال بما وصفه براديو “المرتدين”.
وركّزت هذه الجماعة الارهابية في إصدارها على عناصرها الذين فجروا أنفسهم خلال المعركة الحالية، حيث يقدر عددهم بالمئات.
واستعرضت “داعش” جانبا من شخصيات المنفذين، وبينهم أطفال وشيوخ مسنون، في حين دخل أحد المسنين في نوبة بكاء، لعدم قدرته على تفجير نفسه، بسبب إصابة عربته من قبل القوات العراقية.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة لداعش، إن “311 شخصا من التنظيم فجروا أنفسهم في معارك الموصل فقط في العام 2016”.
وأوضحت الوكالة أن “شهر تشرين الثاني الماضي شهد أكبر معدل للعمليات الانتحارية، إذ فجر 132 عنصرا من داعش أنفسهم في سوريا والعراق، بمعدل تجاوز أربع عمليات في اليوم الواحد”.
وبلغ إجمالي العمليات الانتحارية التي نفذتها “داعش” في سوريا والعراق، خلال العام الماضي، 1112 عملية، استهدفت 761 منها القوات العراقية والبيشمركة، و153 استهدفت حزب العمال الكردستاني و133 استهدفت الحكومة السورية، فيما استهدفت 83 عملية فصائل المعارضة السورية والقوات التركية.
وفي نهاية الإصدار، الذي أطلقت عليه “داعش” اسم “موكب النور”، أقدمت الجماعة الارهابية على إعدام شخصين، بتهمة التجسس لصالح القوات العراقية.
وبعد نحر الشخص الأول بسكين، قام عناصر “داعش” بتغريق رأس الآخر بوعاء ماء، وسكب مادة “الديتول” المطهرة، وذلك بعد إذاعة جزء من مكالمة الشخص نفسه مع إذاعة عراقية وصفها بـ”راديو المرتدين” أيد فيها الحملة الحكومية لاستعادة الموصل، وقال إن المدينة بحاجة لـ”تنظيف بالديتول”.