جهود حثيثة وحراك مستمر تشهده مصر خلال الأيام الجارية من أجل تسوية التوتر الراهن مع المملكة السعودية، حيث تم عقد اجتماع رفيع المستوى بين كبار ضباط القوات المسلحة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث المصالحة بين القاهرة والرياض …
موعود: “جهود حثيثة وحراك مستمر تشهده مصر خلال الأيام الجارية من أجل تسوية التوتر الراهن مع المملكة السعودية، حيث تم عقد اجتماع رفيع المستوى بين كبار ضباط القوات المسلحة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث المصالحة بين القاهرة والرياض، كما التقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الرئيس السيسي يوم الخميس الماضي في قصر الاتحادية بالقاهرة لمناقشة الخلافات بين مصر والمملكة السعودية والتي اندلعت قبل بضعة أسابيع”.
وأوضح موقع “ميدل إيست مونيتور” في تقرير ترجم موقع وطن يغرد خارج السرب، أنه وفقا لمصادر مطلعة على لقاء ابن زايد والسيسي، فقد انتهى الاجتماع مع وفد دولة الإمارات وعقب ذلك توجه إلى الرياض للقاء المسؤولين السعوديين من أجل المصالحة.
وكشفت المصادر ذاتها أن السيسي قد طالب محمد بن زايد اعتذار سعودي واضح عن التصريحات التي أدلت بها السعودية ضد مصر مؤخرا، مشترطا أن يأتي هذا الاعتذار من الملك سلمان بن عبد العزيز دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. !
ولفت الموقع البريطاني إلى أنه للشهر الثاني على التوالي السعودية لم تسلم مصر شحنات النفط التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا العام كمساعدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري. حيث كان جرى الاتفاق على هذه الصفقة خلال زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى مصر خلال شهر أبريل الماضي، بالتنسيق بين شركة أرامكو السعودية ووزارة البترول المصرية.
وكانت العلاقات المتبادلة بين البلدين جيدة قبل أن تتوتر منذ نحو شهرين، كما ازداد التوتر عندما صوت السفير المصري في مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين لصالح القرار الروسي الخاص بشأن الوضع في سوريا، وهو الأمر الذي جاء مخالفا لرغبات الرياض.