ضاعف كيان الاحتلال الإسرائيلي مساعية في سرقة المياه الفلسطينية حيث يسيطر الاحتلال منذ العام 1967 على مصادر المياه في الضفة الغربية ويقوم ببيع مياه الشرب للفلسطينيين …
موعود: ضاعف كيان الاحتلال الإسرائيلي مساعية في سرقة المياه الفلسطينية حيث يسيطر الاحتلال منذ العام 1967 على مصادر المياه في الضفة الغربية ويقوم ببيع مياه الشرب للفلسطينيين، هذا بينما حذر ما يسمى بمنسق شؤون المناطق في جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف مردخاي بأن الفلسطينيين سيعانون من أزمة مائية كبيرة إن لم يتعاونوا مع الاحتلال في البحث عن حلول للأزمة.
ووضع يؤاف مردخاي الحاكم العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية الفلسطينيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يتعاونوا مع الاحتلال فيما يتعلق بالمياه، وإما أن يعانوا الضمأ.. أما التعاون الذي تريده تل أبيب من الفلسطينيين هو أن يقبلوا بعملية السلب التي تمارسها لحقوقهم المائية.
وطالب مردخاي المجتمع الدولي بالضغط على الفلسطينيين للمشاركة في لجنة المياه المشتركة لحل الأزمة القائمة.. والمشاركة الفلسطينية تعني منح شرعية للاحتلال الإسرائيلي.
أوضح المدير التنفيذي لمجلس تنظيم قطاع المياه في غزة محمد حميدي: أن مردخاي يريد تطبيق سياسة إسرائيلية معلنة وغيرمعلنة بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالضغط عليهم بموضوع المياه.. لذلك هو يبحث عن إحياء للجنة المشتركة حتى تشرع من خلال بحث موضوع تزويد المستوطنات بالمياه.
وبقراءة بسيطة فإن أكثر من 96 بالمأة من المياه بالضفة الغربية وقطاع غزة غيرصالحة للشرب.. بينما تسيطر تل أبيب على مياه الفلسطينيين في الحوض الغربي والشرقي، بالإضافة إلى حقهم المشروع في مياه نهر الأردن.. وبعد كل ذلك تقوم تل أبيب ببيع الماء للفلسطينيين عبر شركة ميكوروت الإسرائيلية.