قال سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، إن استقرار الحالة الأمنية في العراق بحاجة إلى “مرابطة” من قبل أبناء الشعب العراقي إلى جانب التعبئة الجماهيرية التي تم تحقيقها في الحرب ضد داعش الإرهابي.
موعود: قال سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، إن استقرار الحالة الأمنية في العراق بحاجة إلى “مرابطة” من قبل أبناء الشعب العراقي إلى جانب التعبئة الجماهيرية التي تم تحقيقها في الحرب ضد داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من مديرية التعبئة التابعة لهيئة الحشد الشعبي، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة.
وأضاف سماحته في جانب من حديثه مع الوفد، أن تعبئة العراق الحقيقية هي هذه الحشود المليونية التي تأتي زحفاً إلى كربلاء المقدسة لأداء مراسيم العزاء والتي تحولت إلى جيش رديف لضرورة الزمان والمكان.
وأشار سماحته إلى أن العراق اليوم بحاجة إلى أن يكون كل أبناء شعبه مرابطين مع الأجهزة الأمنية لرصد دقائق الحالات المشبوهة والتي يحتمل أن تسبب خللاً في الجانب الأمني للبلاد.
وذكر المرجع المدرسي أن مرابطة الشعب العراقي ستجعل من كل مدن بلدنا تحت المظلة الأمنية وسيقومون بدور الإسناد البشري للقوات الأمنية.
وشدد سماحته على ضرورة تسخير كافة القدرات والطاقات الكامنة في الشعب العراقي لمواجهة التحديات الأمنية والوقاية من الأخطار.
كما دعا سماحته إلى ضرورة إعادة تفعيل مصانع التسليح العسكري واستثمار العقول والطاقات العراقية العلمية في هذا المجال.
وأكد سماحة المرجع المدرسي في ختام حديثه مع الوفد على أهمية دور العلماء والخطباء والعشائر العراقية بمساندة القوات الأمنية من خلال التعبئة وتوجيه الشباب لدعم استقرار الأمن في العراق.
فيما شكر الوفد سماحة المرجع المدرسي على دوره الريادي في تعبئة أنباء الشعب العراقي لدعم الحشد الشعبي.
وأشاروا إلى أن لسماحة المرجع المدرسي جذوراً تاريخية في مقارعة الظلم وتعبئة الجماهير وهو ما دعاهم إلى طرق بابه كأول مرجع ديني يزوره وفد المديرية، على حد قولهم.