تواصل حملة إعتقالات المواطنين السعوديين في القطيف

تواصل السلطات السعودية حملة الإعتقالات ضد المواطنين السعوديين شرقي البلاد على خلفية التظاهرات السلمية التي تشهدها المنطقة منذ 18 فبراير 2011م والذي يطالب فيها المتظاهرون برفع التمييز الطائفي و إطلاق الحريات.

ذكر موقع مركز الشرق لحقوق الانسان السعودي انه تم إعتقال خمسة شبان خلال الأسبوع الأخير من بلدة الربيعية وحي القلعة وحي الدبابية في محافظة القطيف.
كما تحتجز السلطات سيارة الأجرة التي يعمل عليها رضا آل علوي والد احد المعتقلين بحجة تصادف ظهورها في صور فيديو لفعالية سياسية في القطيف، علماً بأن السيارة هي الدخل المادي الوحيد لآل علوي.
وقد نفى آل علوي الاتهامات التي وجهت لأبنه، وقال إن الاتهام لكل عائلة العلوي في فعالية سياسية عارٍ عن الصحة وتحدى السلطات أن تظهر أحجام الأجسام إذا كانت مشابهة لعائلتهم وتلك التي تظهر في شريط الفيديو.
إلا أن السلطات تصر على تلفيق الاتهام ضد أي أحد وبدون إجراءات قانونية نظامية كمنع حضور المحامي جلسات التحقيق بحسب مصادر مقربة ومطلعة من عائلة آل علوي، ذكرت ذلك لمركز الشرق لحقوق الإنسان.
وكانت السلطات اعتقلت مهدي عبد الله المناسف 28 عاماً، بعد إطلاق النار عليه وإصابته ونقله جريحاً بواسطة سيارة شرطة ” بحسب شهود عيان لمركز الشرق. وليست هي المرة الأولى التي تمنع القوات السعودية نقل الجرحى في سيارة إسعاف، بل تضعهم في الصندوق الخلفي لسيارة الشرطة.
وفي صباح يوم السبت 14 ديسمبر 2012 اٌعتقل ماجد آل نصيف 32 عاماً. من أهالي بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وتم إعتقال ال نصيف بواسطة رجال مدنيون مسلحون يستقلون سيارتين مدنيتين وبدون وجود أي شرطة في الموقع، وتم نقله لجهة غير معروفة ولم يتم إخبار عائلته بإعتقاله.
وبتاريخ 12 ديسمبر تم اعتقال الشاب مجتبى نادر السويكت من أهالي العوامية أثناء سفره للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية وتم اعتقاله من المطار أثناء مغادرته.
وفي ذات اليوم تم ايقاف الشيخ محمد حسن الحبيب لدى قدومه من الخارج وأثناء انهاء إجراءات الدخول في المطار حيث تم نقله لجهة غير معلومة.
وأدى ذلك إلى موجة غضب بين أهالي الشرقية التي على أثرها تم إطلاق سراحه بعد ساعات تحسباً لتداعيات الإعتقال.
وعرف عن الشيخ الحبيب مواقفه الجريئة بإتجاه المطالبة بحقوق السكان شرق السعودية.
المصدر : موقع قناة العالم