قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي، ان اكثر متزعمي الارهاب التكفيري في المنطقة تربطهم علاقات بمنظمات استخبارية وامنية اقليمية ودولية.
ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي، ان اكثر متزعمي الارهاب التكفيري في المنطقة تربطهم علاقات بمنظمات استخبارية وامنية اقليمية ودولية.
وفي تصريح صحفي من العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، اوضح ولايتي ان معظم متزعمي الجماعات الارهابية التكفيرية بما فيها القاعدة وداعش والنصرة وغيرها، على صلة بمنظمات استخبارية وامنية اقليمية ودولية.
ولفت المسؤول الايراني الي ان مرشحة الرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون اعترفت في كتابها بأن داعش صنيعة واشنطن.
وتابع، كما ان رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، السيدة بي نظير بوتو، كشفت في احدى مقابلاتها الشهيرة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، ان اربع دول اميركا وبريطانيا والسعودية وباكستان شريكة في تاسيس جماعة طالبان.
واكد ولايتي ان المسؤولية تقع على عاتق المهتمين بالاسلام اليوم لفضح ما يوجد خلف الكواليس بشأن هذه الجماعات المنحرفة عن الاسلام، مضيفا يجب ان يعرف الرأي العام ان هذه الجماعات الارهابية المنحرفة عبارة عن مخطط اجنبي دُبر له بالتعاون مع بعض العناصر الرجعية الاقليمية ضد العالم الاسلامي.
وعلى صعيد آخر، نوه مستشار قائد الثورة الاسلامية بنجاح الاجتماع الثامن للمجلس الاعلى للصحوة الاسلامية الذي عقد لاول مرة خارج ايران وفي العاصمة العراقية بغداد، وتم خلاله بحث الاراء العديدة حول الدين الاسلامي المبين من قبل العلماء بمختلف انتماءاتهم المذهبية والفكرية، مؤكدا انه يعد احد السبل الكفيلة لمواجهة الفكر الوهابي المنحرف.
ودعا ولايتي علماء المسلمين الى الرّد على الافكار التي غرسها الوهابيون في صلب الاسلام بالادلة المبرهنة وتنوير الرأي العام في العالم الاسلامي بأن الاسلام ليس كما تروج له الوهابية.
……