أکدت المستبصرة الفرنسية “آني تكسية”، أنّ کل ما نریده ونبحث عنه یوجد في القرآن الکریم، مصرحة أنه یظنّ البعض أن الآیات والمعاني القرآنیة هي مکررة إلا أنه إذا تدبّر الإنسان فیه کل مرة فإنه یجد معاني جدیدة.
وقالت المستبصرة الفرنسیة، “آنی تکسیة”، المقیمة بمدینة “سبزوار” شمال شرق ایران، والمتزوجة برجل إیرانی یعمل أستاذاً في جامعة “العلامة السبزواري” بهذه المدينة في تصریح لها إنها وجد صورة المسلم الحقیقی في وجه زوجها.
ولفتت إلی أنها وقبل إعتناقها الإسلام کانت تعمل في فرنسا، وتعرفت آنذاك علی مسلم أفریقي أهداها نسخة من المصحف الشریف کانت بمثابة مصباح هدایة دفعها إلی البحث عن الإسلام، وبالتالی إعتناقها هذا الدین السمائی.
وأکدت تکسیة أنّ کل ما نریده في الحیاة یوجد في القرآن الکریم، مصرحة أن القرآن مازال غیرمعروف تماماً، فیظنّ البعض أن الآیات والمعانی القرآنیة هي مکررة إلا أنه إذا تدبر الإنسان فیه کل مرة فإنه یجد معانی جدیدة.
وأضافت أن القرآن هو کتاب کامل قدشرح کل شیء جیداً بینما سائر الکتب السمائیة کالإنجیل لیست کاملة، مؤکدة أن تلقي التعالیم القرآنیة يتطلب تخصیص الوقت للتدبر فیها، والرغبة، والترکیز.
وأشارت هذه المستبصرة الفرنسية التی قدکانت ممرضة فی فرنسا لمدة 24 عاماً، وهی الآن ربة المنزل في ایران إلی أن وظیفة التمریض لها فوائد منها خدمة المجتمع والشعب، مضيفة أن التدبیر المنزلی أیضاً له فوائد من أهمها توفیر الهدوء والسکینة للزوج.
جدیر بالذکر أن “آني تکسیة” قداعتنقت الإسلام منذ 13 عاماً، ولدیها إعتقاد راسخ وإیمان ثابت بالقرآن والإسلام. وقدتعلمت اللغة الفارسیة قبل 9 أعوام، وذلك من خلال المشارکة في صفوف المدارس الإبتدائیة.
المصدر : وكالة اكنا