أعلن الأمین التنفیذی للجنة القساوسة المعنیة بشؤون الأدیان في أندونیسیا عن الوحدة بین المسلمین والمسیحیین الأندونیسیین لمواجهة الجماعات المتطرفة.
و قال “أغوسطین أولاهایاتان” إن هناك علاقات سلمیة تجری منذ القدیم بین المسلمین بوصفهم الغالبیة العظمی من الشعب الأندونیسی وبین الأقلیة المسیحیة.
ولفت إلی أن الجماعات المتطرفة تسعی حالیاً إلی زعزعة هذه العلاقات السلمیة والودیة، مضیفاً أن أفکار هذه الجماعات تبتني علی أساس عدم الإحترام للعقائد، ولذلك یعتزم المسلمون والمسیحیون الوقوف بوجهها بالتعاون مع بعضها البعض.
وأضاف الأمین التنفیذی للجنة القساوسة المعنیة بشؤون الأدیان في أندونیسیا أن المواطنین المسلمین والمسیحیین الأندونیسیین یتفقون علی مکافحة التطرف والمتطرفین.
جدیر بالذکر أن أندونیسیا بوصفها أکبر دولة إسلامیة تضمّ أتباع مختلف الفرق والقومیات، وحوالي 580 لهجة یتکلم بها أبناءها. ورغم هذا التعدد الثقافی والدینی یوجد تضامن ووحدة جیدة بین أبناءها.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)