دشن مركز “حمدان بن محمد” لإحياء التراث في الامارات، مبادرة إعلامية جديدة ممثلة في قناة إذاعية جديدة للقرآن وهي “إذاعة دبي للقرآن”.
و دشن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الامارات، مبادرة إعلامية جديدة، ممثلة في قناة إذاعية جديدة للقرآن الكريم، هي “إذاعة دبي للقرآن” التي ستبدأ انطلاقتها الفعلية بالبث مع بداية شهر رمضان الفضيل.
ويمكن التقاط بث الإذاعة على تردد 91.4 إف إم، حيث تمت الاستعانة بأحدث أنظمة وأجهزة البث والإرسال العالية الجودة، على نحو يؤمن المزيد من إمكانات قوة الإرسال وجودة استقبال المحتوى.
وجاء الكشف عن ذلك خلال مؤتمر صحفي استضافه أمس الثلاثاء 31 مايو / أيار، المكتب الإعلامي لحكومة دبي، للكشف عن تفاصيل إطلاق الإذاعة.
وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن “دبي للقرآن” هي إذاعة عالمية، مشيراً إلى أن الإذاعة سوف تبث برامج جديدة تمكن مستمعيها من إنجاز ختمات متتالية لاستماع القرآن الكريم في توقيتات متفاوتة.
ولفت إلى أن الإذاعة تأتي منارة إعلامية جديدة تسطع في سماء الإعلام، وتقدم بثاً مخصصاً للقرآن الكريم وعلومه يتضمن تلاوات قرآنية عطرة بمختلف الروايات وبأصوات كبار القراء في العالمين العربي والإسلامي، وهي نتاج تعاون مشترك مع شبكة الإذاعات العربية التي استغنت عن إحدى إذاعاتها التسع ومنحت التردد الخاص بها لبث الإذاعة، مضيفا أنها إذاعة غير ربحية وتعمل في البداية من خلال قراءات قرآنية مسجلة لقراء مواطنين فقط، إلى جانب برامج للتفسير والأحاديث وتعمل على مدار الساعة كما أنها توجد كبث حي على التطبيق الذكي الخاص بالمركز.
وتسعى الإذاعة الوليدة في رسالتها الإعلامية إلى تحقيق هدف محوري وأساسي سام، وهو تعريف المستمع بصحيح الدين وما يحتويه كتاب الله عز وجل من تعاليم تسمو بالفرد والمجتمع، انطلاقاً من كونها تقدم خدمة إعلامية حضارية متميزة دعائمها القرآن الكريم.
كما سيكون المستمعون على موعد متجدد مع أذكار من الكتاب والسنة ومجموعة من الأدعية المنتخبة التي يرتقي معها المتواصلون مع «دبي للقرآن»، فضلاً عن كوكبة من البرامج الهادفة التي تتعمق في تفسير القرآن الكريم، بأسلوب سهل.
المصدر: alkhaleej.ae