إختتمت فعالیات المؤتمر السنوی للإستشارة السیاسیة، أمس الأول الإثنین 14 مارس / أذار الجاری، فی العاصمة الصينية بکین، حیث أکد المشارکون فیه من الزعماء السیاسیین مجدداً علی تحدید المعاییر الوطنیة لإعداد الأطعمة الحلال.
و تحکی کلمة “الحلال” المکتوبة علی العدید من المطاعم الصینیة في الظاهر عن إلتزام هذه المطاعم بإعداد الأطعمة الحلال.
ولکن العدید من المواطنین المسلمین بالصین البالغ عددهم حوالی 23 ملیون من سکان هذا البلد قلقون من أن لاتهتم هذه المطاعم کثیراً بإعداد الطعام للمسلمین وفق المعاییر الإسلامیة.
ولذلک، أقیم المؤتمر الوطنی السنوی للإستشارة السیاسیة قبل أیام فی العاصمة بکین، حیث أکد المشارکون فیه من الزعماء السیاسیین مجدداً علی موضوع “تحدید المعاییر الوطنیة لإعداد أطعمة الحلال” الذی قید النقاش منذ عام 2002.
وقال ممثل مقاطعة “نينغشيا”(شمال غرب الصین) التی تضمّ الکثیر من المسلمین، “ما غوکوان”، فی کلمة له بهذا المؤتمر إن إحترام طقوس الأقلیات یحظی بأهمیة بالغة، مضیفاً أن هناک العدید من القضایا تطرح حول إدارة أطعمة الحلال، فلایمکن تجاهلها.
ویذکر أن الناشطین فی سوق الحلال بالصین یواجهون عوائق لتصدیر منتجاتهم إلی سائر الدول منها عدم الثقة بإنتاجها وفق القوانین، والمعاییر الإسلامیة، ولذلک فإن تحدید المعاییر الوطنیة لإنتاج المنتجات الحلال من شأنه أن یحسّن الذهنیات حول سوق الحلال.
المصدر : وکالة إکنا