اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم الأحد، أن الهجمة الإرهابية لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية بمثابة إعلان حرب ضد الصحفيين.
وقالت الوزارة: “إن هذا الارهاب يقف خلفه حكومة وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” ما يستدعي تدخلا عاجلًا من مجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قرار (2222) في أيار الماضي لحماية الصحافيين، إضافة إلى ضغط كبير من الاتحاد الدولي للصحافيين، ووزراء الإعلام في منظمة المؤتمر الإسلامي لحماية مؤسساتنا الإعلامية والعاملين فيها قبل فوات الأوان.
وشددت على أن اعتقال مقدم برنامج الأسرى في راديو بيت لحم 2000، ورئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميده فجر اليوم، والموظف بقناة فلسطين اليوم إبراهيم جرادات، وما سبقه من اعتقال فريق “فلسطين اليوم” واستهداف مكاتب القناة وإغلاقها بقرار عسكري “اسرائيلي” مبيت، واعتقال الصحافي سامي الساعي في طولكرم، يأتي في سياق التحريض المتصاعد بحق الإعلام الفلسطيني، الذي يقوده رئيس قوات الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه.
ودعت الوزارة الأطر الساهرة على حماية الصحافيين للضغط على “إسرائيل” لرفع يدها عن إعلامنا، وإطلاق سراح جميع الصحافيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط.
المصدر: فلسطين اليوم