ان متحف الأطفال بمنطقة “مانهاتن” بولاية “نیویورک” الأمیرکیة یستضیف حالیاً معرضاً بعنوان “من أمیرکا حتی زنجبار: التعرف علی الثقافات الإسلامیة البعیدة والقریبة في المتحف”.
حسب التقریر، بدأ هذا المعرض أعماله قبل أسبوع بالترکیز علی إظهار التنوع الثقافی للمسلمین فی مدینة نیویورک وسائر مناطق العالم، ویتعرف فیه الأطفال وعوائلهم علی الفن، والعمارة، والسفر، والتجارة، وسائر فروع وأشکال الثقافة الإسلامیة.
ویتکون المعرض من أقسام مختلفة منها العمارة الإسلامیة فی أنحاء العالم، وبناء المنارات، وحیاة المسلمین الأمیرکان، والطرق التجاریة للمسلمین فی الماضی، وشراء الأعمال الفنیة المرتبطة بالثقافة الإسلامیة.
وقال المدیر التنفیذی للمتحف، “أندرو إیکرمن”، بهذا الخصوص إن المعرض یعتبر حرکة ثورویة لأطفال الیوم إذ أن التعرف علی الثقافات المختلفة فی الطفولة خاصة من خلال الفن یساعد الأطفال فی المستقبل علی إحترام التعدد الثقافی.
وأکد أن مثل هذه المعارض لدیها القدرة علی تعریف الأطفال بالفن الإسلامی الحقیقی، فضلاً عن مختلف الأشکال الفنیة، لافتاً إلی أنه یقام فی معرض “من أمیرکا حتی زنجبار برامج متنوعة منها تنظیم ورشات تعلیمیة.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)