أشار أحدث بحوث جامعة “کامبریدج” البریطانية، إلی أن جهاز “MI5” الإستخباراتي البریطاني یرکّز علی توظیف المسلمین الجدد للقیام بأعمال التجسس.
و قد أجری باحثو مرکز الدراسات الإسلامیة بجامعة “کامبریدج” البریطانية مقابلات مع 50 مسلماً بریطانیاً جدیداً من مختلف القومیات، والفئات العمریة.
وقال بعض هؤلاء إن ضباط ” MI5″ إتصلوا بهم، وطلبوا منهم التعاون مع هذه المنظمة، وذلک فی إطار الحوارات الودیة. وذکر واحد منهم أن الضباط کانوا یلجأون إلی التهدید الناعم حال رفض المسلمین الجدد طلبهم.
ویشیر أحدث بحوث الجامعة إلی أن المسلمین الجدد یواجهون عدم الثقة إما من المسلمین أو غیر المسلمین، وکذلک الإستهزاء والإزدراء، وأن معظمهم یضطرون إلی الإنفصال عن أسرتهم.
وقال “عبدالمالک تایلر” بإعتباره واحداً من المشارکین فی هذا البحث إن وسائل الإعلام تقدم صورة سلبیة عن المسلمین الجدد، وأضاف أن هناک العدید من القصص تحکی عن ربط التطرف بالمسلمین الجدد، بینما المسلمون الجدد الناجحون لا مکان لهم فی وسائل الإعلام هذه.
المصدر: وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)