اعتبر وزير الخارجية العراقي، “ابراهيم الجعفري” أمس الاثنين، الحرب على الارهاب بأنها حرب جميع الديانات، وفيما أكد أن المكون المسيحي هو مكون اساسي في العراق، دعا الفاتيكان الى تشجيع المسيحيين العراقيين على البقاء في العراق.
و قال مكتب الجعفري في بيان إن “وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري التقى وزير خارجيّة الفاتيكان “بول ريتشارد غالاغر”، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتأكيد على ترسيخها اضافة الى مناقشة القضايا الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وذكر الجعفري، بحسب البيان، أن “الحرب على الإرهاب هي حرب جميع الديانات لأنها كلها مستهدفة بلا استثناء وواجبنا جميعاً أن نحفظ حياة الناس وننشر السلم، والأمن”، مؤكداً أن “المكون المسيحي مكون أساسي في العراق”.
ودعا الجعفري الفاتيكان، الى “تشجيع المسيحيين العراقيين على البقاء في العراق”، موجهاً “الدعوة إلى نظيره لزيارة العراق”.
وفي سياق منفصل، أضاف الجعفري، “وجهنا رسالة إلى العالم بأننا لا نريد قوات برية عسكرية، وإنما نريد دعماً معنوياً، وخدمياً، وإنسانياً لحفظ كرامة الإنسان، وغطاءً جوّياً، ونحتاج إلى مزيد من التعاون في الأنشطة الدولية”.
من جانبه، أكد غالاغر “موقف بلاده الداعم للعراق في الحفاظ على وحدته، وضرورة تحقيق السلم والأمن في عموم البلاد”، داعياً المجتمع الدولي الى “العمل على حل الأزمات في العالم، وإنهاء حالة التوتر، وتحسين العلاقات بين البلدان”.
وأشاد غالاغر بـ”احتضان العراق لأبنائه من المسيحيين بالرغم من المعاناة التي يتعرضون لها”.
يذكر أن الجعفري وصل، في وقت سابق من أمس الاثنين (1 فبراير / شباط 2016)، الى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في اجتماع للتحالف الدولي يعقد اليوم الثلاثاء.
المصدر : وکالة نون الخبریة