طلبت حركة طالبان الإفراج عن سجناء سياسيين ضمن قائمة شروط قالت يوم الأحد إنه يجب تنفيذها قبل أن تدرس الانضمام من جديد لمحادثات السلام .
موعود: طلبت حركة طالبان الإفراج عن سجناء سياسيين ضمن قائمة شروط قالت يوم الأحد إنه يجب تنفيذها قبل أن تدرس الانضمام من جديد لمحادثات السلام التي تهدف إلى انهاء الحرب المستمرة منذ 15 عاما في أفغانستان.
وصعدت طالبان حملتها العام الماضي للإطاحة بالحكومة الأفغانية التي تكافح منذ انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد في نهاية عام 2014.
وتطلب الحركة الإفراج عن عدد من السجناء لم تعلن أسماءهم ورفع اسمها من قائمة سوداء تابعة للأمم المتحدة تجمد أصولها ورفع حظر السفر المفروض على قادتها والاعتراف رسميا بمكتب سياسي لها.
وقالت طالبان في بيان إن هذه “من بين خطوات أولية لازمة من أجل السلام … ودونها لن يكون احراز تقدم تجاه السلام ممكنا.”
وتأتي المطالب بعد يوم من لقاء بين ممثلين عن طالبان ومسؤولين أفغان سابقين في قطر خلال مؤتمر لإنهاء الحرب تحت رعاية منظمة مؤتمر باجواش للعلوم والشؤون الدولية الفائزة بجائزة نوبل للسلام.
والمحادثات النادرة خطوة تجاه بدء عملية سلام لانهاء الحرب المستمرة منذ 15 عاما وأسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى الأفغان منذ أن أطاحت عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة بطالبان من السلطة عام 2001.
وعقدت أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة اجتماعا الأسبوع الماضي لتمهيد الطريق أمام نهاية للحرب عن طريق التفاوض ودعت طالبان للمشاركة في عملية السلام.
وكانت أول محادثات سلام رسمية مع طالبان منذ بدء الحرب انهارت العام الماضي بعد أن أعلنت الحركة وفاة مؤسسها الملا عمر -الذي وافق على إجراء المحادثات- قبل عامين الأمر الذي أثار حالة من الفوضى في صفوف طالبان.
ورغم جهود استئناف المحادثات صعدت حركة طالبان حملتها العنيفة منذ بداية العام في أفغانستان ونفذت هجمات انتحارية وسيطرت على أراض بإقليم هلمند.