أعلن تنظيم “ولاية سيناء”، يوم أمس الخميس، مسؤوليته عن تفجير خط الغاز الرئيسي بمدينة العريش شمالي سيناء في مصر، الذي شهد في السنوات الأخيرة عشرات الانفجارات.
وفي بيان منسوب لها تداوله أنصارها على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، جاء أن عناصر التنظيم “فجروا خط الغاز الرئيسي الواصل لمدينة العريش، والمؤدي إلى دولة الأردن، بشمال سيناء”.
ونقل عن منسق عام قبائل شمال سيناء، نعيم جبر، قوله إن “الكهرباء انقطعت كليًا لفترة عن مدينة العريش عقب الانفجار”، مضيفًا أن “قوات من عناصر التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية وعناصر عسكرية انتشرت في محيط الحادث، وعلى مداخل ومحاور العريش لضبط الجناة، فيما تواصل قوات الدفاع المدني السيطرة على الحريق”.
وكان شهود عيان قد أكدوا أنهم “شاهدوا ألسنة النيران تتصاعد من خط الغاز الرئيسي الواصل لمدينة العريش، بمنطقة الميدان غرب المدينة”.
ولم يصدر عن قيادة الجيش المصري أو وزارة الداخلية أي تعليق رسمي حول الهجوم.
إلى ذلك، تشير إحصائيات إلى أن الهجمات في سيناء في العام 2015 وصل إلى نحو 63 هجوما، تنوعت بين استهداف قوات الجيش والشرطة، والقضاة، وقوات حفظ السلام المتواجدة وسط سيناء، فضلًا عن استهداف طائرة الركاب الروسية إيرباص 320، نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، والتي راح ضحيتها 224 قتيلًا يحمل غالبيتهم الجنسية الروسية.
المصدر : فلسطین الیوم