موعود موعود العربية
قالت صحیفة “البیریودیکو” الإسبانیة إن أقدم نسخة للقرآن والتى عثر علیها باحثون فى جامعة برمنجهام، أصبحت لغزاً کبیراً، خاصة بعد اکتشاف أن عمرها ۱۳۷۰ عاماً.
و قالت صحیفة البیریودیکو الإسبانیة إن أقدم نسخة للقرآن الکریم، والتى عثر علیها باحثون فى جامعة برمنجهام، أصبحت لغزاً کبیراً، خاصة بعد اکتشاف أن عمرها 1370عاماً، مما یثبت بالفعل أنها أقدم نسخ القرآن الکریم فى العالم، مشیرة إلى أن هذه النسخة کانت موجودة فى مکتبة الجامعة لمدة قرن کامل، ولا أحد التفت إلیها.
وأشارت الصحیفة إلى أن أحدث التحقیقات تؤکد أن تاریخ وجود أول مصحف للقرآن الکریم یتزامن مع وجود أول مسجد فى مصر وإفریقیا، وهو مسجد عمرو بن العاص فى مدینة الفسطاط، ولذلک فإن هذه المخطوطة کانت موجودة فى مصر، وقام أحد بجلبها إلى أوروبا عندما کانت مصر تحت سیطرة نابلیون، واصفة هذا الاکتشاف أنه لا یقدر بثمن.
ویقول خبیر المخطوطات فى المکتبة البریطانیة، الدکتور محمد عیسى والى، إن هذا “الاکتشاف المذهل” سیدخل “السعادة فى قلوب” المسلمین.
ویحدد الفحص عمر المخطوط بنسبة دقة تصل إلى 95 %، ویشیر إلى أن النص الموجود على هذه الجلود یعود تاریخ کتابته إلى الفترة ما بین 568 و645 للمیلاد.
ویقول البروفسور دیفید توماس، الأستاذ المختص فى المسیحیة والإسلام إن هذه النصوص قد تعیدنا إلى السنوات الأولى من صدر الإسلام، مؤکدا أن بعض نصوص “الوحى” کتبت على رقائق من الصخور أوالجلود وعظام أکتاف الجمال، وأن نسخة نهائیة من المصحف جمعت فى عام 650 للمیلاد.
المصدر: الیوم السابع
