اتهم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حكومة نيجيريا بممارسة “ارهاب داعش” ضد الشيعة هناك” مطالبا “بافراجها عن رجل الدين الشيخ [ابراهيم الزكزي].
وقال الصدر في بيان له “ان من اخطر الامور ان يصل الفكر الداعشي التشددي المقيت الى الحكومات واروقتها وجيوشها النظامية، فخطر ان يكون داعش وفكره حكومياً رسمياً اشد من ان يكون تنظيماً مليشياوياً لاينال غطاءً رسمياً”.
وأضاف ان “ماحدث اليوم من دولة الارهاب وارهاب الدولة في نيجيريا لهو امر خطير وسابقة خطيرة جداً من ناحيتين، الاولى تحول الحكومة الى الإرهاب الداعشي او على اقل التقادير انها توافقه في النهج والطريقة او انها تعطيه الغطاء او الضوء الاخضر لقتل أتباع اهل البيت بغير ذنب إلا انهم يؤمنون بالله العزيز الحكيم وقد عشقوا الرسول الاكرم واهل بيته [ع]”.
وبين اما الناحية الاخرى فهو “الاعتداء على العزل من انصار الشيخ الزكزاكي والتعمد لاعتقاله او اخفاءه أو قتله وأعوانه ونوابه بغير ذنب وان كان الذنب انهم معارضون فأين هي الحرية والديمقراطية”.
وتابع الصدر “اذن فهو اعتداء مخالف لكل الاعراف العقلية والشرعية والدستورية والدولية وفيه تعمد الفتنة الطائفية وكل من فتن المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق”.
وأشار الى “أننا في الحوزة العلمية في النجف الاشرف نطالب الحكومة النيجيرية بالكشف عن مكان الشيخ الزكزاكي والافراج عنه والاسراع في الكشف عن ملابسات الحادثة والتحقيق الجاد عن كل القتلة والظالمين وان كانوا ضمن السلك الأمني لتلك الدولة”.
وأكد الصدرعلى “الخروج بمظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة المقبلة، وان لايتوانا احد عن ذلك ورفع صورة الزعيم الافريقي الكبير الشيخ الزكزاكي ونائبه الشهيد الشيخ توري الذي قتلته رصاصات داعش الحكومي الرسمي في اروقة النجف الاشرف وكربلاء وباقي المدن”.
كما دعا الى “ارسال وفد حوزوي حكومي برلماني للوقوف على الحقائق مع مطالبة الجهات الدولية للتدخل في انهاء مثل هذه الاعتداءات الاثمة”.
وكانت القوات النيجيرية شنت هجوما على منزل زعيم الحركة الإسلامية إبراهيم الزكزكي بهدف اعتقاله ما ادى الى سقوط عدد كبير من الضحايا.