حذر مفكر اسلامي من الغرب يتلاعب اليوم بالساحات العربية ويسلح المسلم لقتل اخيه المسلم ن اجل نشر الفوضى وتمرير اجندته فيها، واعتبر ان الصحوة تعني توحيد الصف والكلمة وتنبذ الفرقة، من اجل ازالة الظلم بضوابط شرعية.
وقال الاعلامي والمفكر الاسلامي خالد رمزي كريم لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان طهران جمعت من قبل العديد من فئات الصحوة الاسلامية على صعيد المرأة والشباب والطلبة الجامعيين والنخب، مؤكدا اهمية وضع اطار يحدد معالم الصحوة الاسلامية التي تحتاج الى حركة ونشاط علمائي ووضع آليات للوصول الى الاهداف منها، ومنع وقوع الفوضى.
واضاف كريم ان اساتذة الجامعات يمثلون اليوم انموذجا راقيا ومؤثرا في الشباب الجامعيين، ويحتل موقع النخبة ومكانة اجتماعية، يكون قراره عبرها مؤثرا حتى سياسيا واقتصاديا على نحو كبير في تغيير نمط الحياة.
ودعا الى اعطاء دور اكبر في الصحوة الى الشباب وتقوية روح الثقة بالذات عندهم من اجل ان يأخذوا دورهم الحقيقي والريادي في الصحوة الاسلامية، ومنع الاجندة الخارجية من التحكم به.
ورفض كريم ان يكون ما يسمى بالربيع العربي صحوة، التي يراد منها نبذ الخلاف وتوحيد الصف والكلمة، معتبرا ان هذا ليس مل يجري في المنطقة خاصة سوريا.
وتابع الاعلامي والمفكر الاسلامي خالد رمزي كريم: ان يقتل 30 الفا بايد اميركية وتسليح من دول تحت عنوان الربيع والاصلاح، وان يقتتل المصريون فيما بينهم، وكذلك في ليبيا، ليس صحوة، معتبرا ان الصحوة هي لازالة الظالم بمعالم وضوابط شرعية.
واعتبر كريم ان الصحوة بمعنى اراقة الدماء المسلمة غير مطلوبة، حيث ان المسلمين في مركبة واحدة سنة وشيعة، اما ان ينجوا سوية او يغرقوا سوية.
واعتبر ان مؤتمر الاساتذة الجامعيين في طهران وغيرها من النشاطات على مستوى الصحوة الاسلامية تقلق الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي، خاصة ان ايران دولة مستقلة ولها قطبية في العالم الاسلامي.
واكد كريم ان الغرب يتلاعب اليوم بالشارع العربي وحركته، حيث يسلح بعض الدول العربية الحليفة له المسلم ليقتل اخاه، معتبرا ان اميركا تتواجد حيث توجد مصلحتها سواء باراقة الدماء ام بتقطيع الاشلاء ام بسلب الخيرات.
وحذر الاعلامي والمفكر الاسلامي خالد رمزي كريم الدول التي تمول العنف في الدول العربية من ان الدور قادم اليها، وان التاريخ لن يغفر لها وسيلقي بها في المزبلة، ولن ينفع الندم ساعتها.
المصدر : موقع قناة العالم