أرشيف الوسم : الشيخ حسين الأسدي

الناس أعداء ما جهلوا

للحياة جوانب غير معدودة، عرف الإنسان بعضها، وما جهله أكثر مما عرفه. والحقيقة أن مجهولات الإنسان أكثر بكثير من معلوماته. ولذلك قيل بأن المرء كلما زادت معارفه، زادت مجاهيله أكثر. ومن المعلوم أن الإنسان يتعامل مع مجهولاته تعاملاً عدائياً، على حد قول أمير المؤمنين عليه السلام : الناس

أكمل القراءة »

الانتظار بين الادعاء والاختيار

قالوا: إن الاختيار لا يكون له واقع إلاّ إذا كان هناك عدة أمور متاحة للفرد، وعندما يعقد عزمه على انتخاب أحدها يكون حينئذ مختاراً. وهذه سنّة في الحياة، لها مردودات عديدة في شتى المجالات. وقد استغلها العديد من الناس استغلالاً ايجابياً. واستغلها كثيرون سلبياً.

أكمل القراءة »

بين قصور العقول وضرورة المعرفة

الشيخ حسين الأسدي كثيرة هي معارف الإنسان التي نوّرت الحياة وجعلتها ذات بهجة، وكثيرة هي الخطوات التي تتابعت من العلماء والمفكرين حتى تمخّضت عن هذا التقدم الذي يعيشه الناس اليوم، وكثيرة هي التمحيصات التي مرت بها تلك المعارف والتي ازالت الكثير…

أكمل القراءة »

دولتنا آخر الدول

في هذه الحياة، كثير من المشاكل، وأكثر من هذه المشاكل توجد حلول. مع ذلك نجد الكثير يعيش مشاكله من دون حلول، لا لأجل عدم وجود الحلول، بل لأجل أنّ الكثير من الناس لايحسنون استعمالها، أو يضع لمشكلته حلاً ليس هو لها بحل، أو أنه يسرع _من دون تروٍ_ في وضع …

أكمل القراءة »

من قوانين دولة الحق

الشيخ حسين الأسدي عندما يريد المرء زيارة دولة ما، فعليه أولاً أنْ يتعرف على قوانين تلك الدولة، حتى لا يقع في مخالفتها، فإنّ مخالفتها قد تعرّضه للمنع من دخول هذه الدولة أو الطرد منها فيما لو دخلها. وباعتقادنا، أن هناك وعداً إلهيا لإقامة دولة العدل فعلينا…

أكمل القراءة »

سلسلة أنوار مهدوية كيف تنفذ الأمة مشروع الانتظار؟ الحلقة (4)

في الحلقات السابقة عرفنا ان التهيئة للقضية المهدوية كانت من أهداف الرسالات السماوية, ومن ذلك ما جاء في خطاب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حيث أشار بصراحة إلى قضية الإمام المنتظر عليه السلام ما سنحت الفرصة لذلك وعرفنا أيضاً ان الخطابات الدينية يساهم في صنعها وعظمتها أمران هما …

أكمل القراءة »

سلسلة أنوار مهدوية الأمة ومسؤولية التمهيد للظهور الحلقة (2)

ربما يخفى على البعض دور الأمة في صنع الواقع الملائم للظهور المبارك، وحتى تتضح الصورة لا بد أن نفهم أمراً مهماً، وهو أن الخطابات الدينية العظيمة يساهم في صنعها وصنع عظمتها أمران، هما : شخصية الملقي للخطاب، وكيفية إلقائه. وعندما نلاحظ هذين العنصرين في القضية المهدوية نجد أن الملقي للخطاب …

أكمل القراءة »