أعلنت وزارة الصحة أن عدد الشهداء منذ بداية تشرين أول الجاري بلغ 24 شهيدا، 13 منهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، و11 في قطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 1300 مواطن بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي بكثافة في قمعه لتظاهرات اليوم، في مدن طولكرم ونابلس والخليل، ورام الله، حيث استشهد طفل (13 عاما) وأصيب أكثر من 75 مواطنا بالرصاص الحي خلال المواجهات.
وأضافت أن الطفل أحمد عبد الله شراكة (13 عاما) من مخيم الجلزون وصل مجمع فلسطين الطبي برام الله بعد إصابته برصاصة مطاطية بالرأس، وأعلن عن استشهاده متأثراً بجروحه، حيث عانى من نزيف على الدماغ.
وأوضحت أنه باستشهاد الطفل شراكة، يرتفع عدد الأطفال الشهداء منذ بداية الشهر الجاري إلى 8، حيث في قطاع غزة استشهد الأطفال: محمد هشام الرقب (15 عاما)، ومروان هشام بربخ (13 عاما)، وخليل عمر عثمان (15 عاما)، والطفلة رهف يحي حسان (عامان).
وفي الضفة الغربية استشهد 4 أطفال هم: الطفل أمجد حاتم الجندي (17 عاما)، والطفل عبد الرحمن عبيدالله (13 عاما)، والطفل اسحاق بدران (16 عاما)، وأحمد عبد الله شراكة (13 عاما).
ويرتفع بذلك عدد الشهداء منذ الأول من تشرين أول إلى 24 شهيداً 13 منهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، و11 في قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 1300 مصابا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأصيب 8 مواطنين برام الله، وأدخلوا مجمع فلسطين الطبي، منهم إصابة بالرصاص الحي و3 إصابات بالرصاص المطاطي و4 إصابات بالاختناق.
وعلى حاجز حوارة جنوب نابلس، أصيب 53 مواطنا بالرصاص الحي، أدخل منهم 32 إلى مستشفى رفيديا، وحولت إحدى الإصابات إلى مستشفى النجاح الوطني، فيما وصل مستشفى الاتحاد 5 إصابات بالرصاص الحي، أما مستشفى نابلس التخصصي فوصلته 7 إصابات بالرصاص الحي، وأدخل مستشفى العربي التخصصي 9 إصابات بالرصاص الحي.
وفي طولكرم أصيب 20 مواطنا بالرصاص الحي و’الدمدم’ في الأطراف السفلية، حولوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي ومستشفى الزكاة بالمدينة.
وفي قطاع غزة، استشهدت اليوم أم وطفلتها، وأصيب 50 مواطنا من بينهم 42 بالاختناق بالغاز السام، و3 إصابات بالمطاط، و5 بالرصاص الحي.
من جهته، أكد وزير الصحة د. جواد عواد أن أكثر من 20 إصابة حرجة دخلت مستشفيات الحكومة منذ بداية المواجهات في الأول من الجاري، وتعاملت معها الطواقم الطبية وأنقذتها من موت محقق، حيث تركزت هذه الإصابات في الرأس والرقبة والصدر.
وأشار د. عواد إلى أن الطواقم الطبية في المستشفيات الحكومية تعاملت مع جميع الإصابات ولم يتم تحويل أي حالة إلى خارج مستشفيات الوزارة، ما يدلل على كفاءة الطاقم الطبي الموجود في المشافي الحكومية.
المصدر : فلسطين اليوم