تتكتم المجموعات الارهابية المسلحة في الزبداني وكفريا والفوعة على خسائرها التي بلغت 650 قتيلاً في هجومها الأخير فقط على الفوعة وكفريا. فبعد ثلاثة أشهر من هجمات جيش الفتح دفع الأتراك بمجموعات طاجيكية وتركستانية وأوزبكية وعشرات الانتحاريين لاقتحام المدينتين قبل أن تسلـم بالهزيمة وتقبل بالهدنة.
موعود: تتكتم المجموعات المسلحة في الزبداني وكفريا والفوعة التي تشكل هي ذاتها هاجساً حقيقياً لموسكو في حملتها الجوية على هذه المجموعات تتكتم على خسائرها التي بلغت 650 قتيلاً في هجومها الأخير فقط على الفوعة وكفريا. فبعد ثلاثة أشهر من هجمات جيش الفتح دفع الأتراك بمجموعات طاجيكية وتركستانية وأوزبكية وعشرات الانتحاريين لاقتحام المدينتين قبل أن تسلـم بالهزيمة وتقبل بالهدنة.
الأوزبكي الباكي في المدرعة المفخخة التي تحمله إلى حتف، لا رجعة منه. الوصية بالأوزبكية في وداع رفاقه قبل أن تتصيده قذيفة المدافعين عن الفوعة وكفريا، وتنفجر به مدرعته.
عشرة انتحاريين من رفاقه في الموجة الأخيرة من الهجمات ضد الفوعة وكفريا، دون أن ينكسر طوق الدفاع عن المدينيتين.
قبل العمليات الانتحارية، راهن الأتراك على جيش الفتح، عشرات الهجمات، ومئات القتلى. الفوعة وكفريا بقيتا عصيتين على المهاجمين.
الأتراك قرروا اللجوء إلى المجموعات الأوزبكية والطاجيكية والشيشانية والتركستانية، لسهولة تجنيد الانتحاريين في صفوف هذه المجموعات.
ستمئة وخمسون قتيلاً، من بين الجماعات التي لا يحسب الأتراك لحياة أفرادها حساباً في الحرب من أجل الفوعة وكفريا، بعد أن استتزفها الأتراك في معارك جسر الشغور وسهل الغاب.
هذا الرقم الذي تتكتم عليه الجماعات المسلحة، هزيمة لها. وهو الذي فرض عليها هدنة ثالثة والعودة إلى طاولة المفاوضات، والقبول بشروط الجيش السوري والمقاومة، لتلافي المزيد من الخسائر والهزائم، فيما كانت استغاثة محاصري الزبداني المسلحين تطرق أسماع المهاجمين.
لا عودة إلى خيار الحرب على الفوعة وكفريا، حتى اشعار آخر… الزبداني على شفير السقوط بيد الجيش السوري والمقاومة… الجماعات التكفيرية استنزفت من الانتحاريين، والفوعة وكفريا صامدتان.