تعرض مقر الحزب الحاكم “العدالة والتنمية”، في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، لهجوم بالقنابل، وقتل جندي تركي اثناء اطلاق صاروخ على موقع للجيش في منطقة بيت الشباب في محافظة سيرناك جنوب شرق تركيا.
موعود: أعلن الجيش التركي ومصادر أمسبت السبت مقتل عسكري ووقوع هجوم استهدف مقرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم جنوب شرق البلاد.
وقال الجيش في بيان إن العسكري، وهو برتبة نقيب، قتل مساء أمس في هجوم بصاروخ وأسلحة بعيدة المدى على موقع للجيش في منطقة بيت الشباب في محافظة سيرناك، جنوب شرق البلاد، كما جرح جنديان.
وأضاف الجيش أن الهجوم نفذته “منظمة الإرهاب الانفصالية”، وهي العبارة المعهودة لوصف حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
في الوقت نفسه، ألقى أفراد يشتبه بأنهم من الحزب، قنبلتين خارج المقر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، في جنوب شرق البلاد.
وألحق الهجوم أضرارا بالغة بعربة لمكافحة الشغب كانت مركونة خارج المقر، وأسفر عن إصابة شرطي كان داخل العربة بجروح، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وأعلنت تركيا في يوليو/تموز الماضي “حربا على الإرهاب” ضد داعش والمسلحين الأكراد، لكنها تستهدف خصوصا، هؤلاء منهم الذين يردون بهجمات على الجيش وقوات الأمن.
واستأنف حزب العمال الكردستاني هجماته ضد الجيش والشرطة، وقتل نحو 50 من أفراد قوات الأمن منذ نهاية يوليو/تموز الماضي، وفق أرقام نشرتها الصحف التركية.
وقال الجيش في بيان، إنه قتل 41 مسلحا من حزب العمال الكردستاني، في غارات جوية وعمليات برية على مدى اليومين الماضيين، وذكر أن 12 مسلحا قتلوا على يد الجيش التركي في عملية برية وجوية في منطقة أولوديري في محافظة سيرناك الجمعة 21 أغسطس/آب، وأن 29 عنصرا آخرين من “حزب العمال”، قتلوا بين الخميس والجمعة في غارات للطائرات الحربية التركية على معسكراتهم في شمال العراق.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الجمعة أن الجيش التركي قتل 771 مسلحا كرديا منذ بدء حملته العسكرية.
وأوضحت أن العدد الكبير من الغارات الجوية التي شنها الطيران التركي على القواعد الخلفية للحزب الكردي في شمال العراق، أدى إلى مقتل 430 مسلحا، بينما لقي آخرون مصرعهم متأثرين بجروحهم.