قتل نحو 21 شخصا، عندما قام عناصر من حركة الشباب التكفيرية، بعملية انتحارية بسيارتين ملغومتين في الصومال أمس السبت.
موعود: قالت الشرطة ومصادر عسكرية إن 21 شخصا على الأقل قتلوا في هجومين انتحاريين منفصلين بسيارتين ملغومتين في الصومال أمس السبت أحدهما في العاصمة مقديشو والآخر على قاعدة تدريب عسكرية بميناء كيسمايو.
وفقدت حركة الشباب التكفيرية السيطرة على معظم ما حازته من أراض لصالح قوات من الاتحاد الأفريقي خلال السنوات القليلة الماضية لكنها صعدت هجماتها في مقديشو وأماكن أخرى.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب الارهابي المتحدث باسم العمليات العسكرية في الشباب إن الحركة هي التي نفذت هجوم كيسمايو.
وقال مسؤولون عسكريون إن الهجوم على جامعة كيسمايو التي تستخدم كقاعدة لتدريب قوات حكومية تم تنفيذه بينما كان الطلاب يصطفون استعدادا للتدريب.
وقال العقيد أحمد اتو للصحفيين إن الانفجار خلف 16 قتيلا من الجنود الصوماليين بالإضافة إلى 21 مصابا.
ووقع الانفجار الآخر في تقاطع طرق مزدحم بمقديشو خلال المساء لكن أحدا لم يعلن على الفور مسؤوليته عنه.
وقال محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الداخلية للصحفيين في موقع الانفجار “حتى الآن نعرف أن خمسة مدنيين قتلوا في هذا الانفجار وأصيب سبعة”.
ورأى شاهد من رويترز سيارتين محترقتين ومتجرا للشاي مدمرا بينما انتشرت بقع الدم بالقرب منه.