موعود موعود العربية
اعتبر رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة، الخلافات المذهبیة بأنها أکبر مصیبة یبتلی بها العالم الإسلامی الیوم، مؤکداً أن الأعداء یروجون للتکفیر لخلق الصراع بین المذاهب.
و قال الشیخ علیرضا أعرافی فی کلمة له بالمراسم الإفتتاحیة للإجتماع التاسع لمدراء جامعة المصطفی(ص) بخصوص أهمیة ثقافة الإنتظار والثقافة المهدویة، مؤکداً أن غیر المتحلی بهذه الثقافة لایمکن له أن یهدی الآخرین.
وأکّد رئیس جامعة المصطفی(ص) ضرورة تعزیز هذه الثقافة بهدف مواجهة المخاطر الداخلیة، والخارجیة، مضیفاً أنه لو تحلینا بهذه الروح، والأخلاق الحسنة، والکرامة لن ننثنی أمام المشاکل والصعاب، ولانستسلم لأی تهدید وخطر.
وصرّح أن هذا الإجتماع یهدف إلی تجدید المیثاق مع الإسلام، والإمام الخمینی(رض)، والشهداء، وقائد الثورة، مؤکداً أن قضایا الأمة الإسلامیة تعتبر إحدی القضایا الرئیسیة التی یجب الإنتباه إلیها، لکن الأمة الإسلامیة تعانی الیوم من الخلافات الداخلیة التی لو لم تکن لغیّرت الثورة الإسلامیة الإیرانیة المعادلات الإقلیمیة والعالمیة.
واعتبر الشیخ أعرافی الخلافات المذهبیة بأنها أکبر مصیبة یبتلی بها العالم الإسلامی الیوم، مؤکداً أن الأعداء یروجون للتکفیر بهدف خلق الصراع، ولو لم تکن مثل هذه المؤامرات لکانت أوضاع الأمة الإسلامیة مختلفة تماماً عن الوضع الحالی.
وأکّد أن جامعة المصطفی(ص) العالمیة تتابع الیوم هدفین مهمین للغایة أولهما نشر المعارف الإلهیة، وتعالیم أهل البیت(ع) فی العالم، والثانی تحفیز الأمة الإسلامیة علی تعزیز الإسلام الأصیل، وتحقیق الوحدة الإسلامیة، مصرحاً أنه یجب علینا إقناع العالم أن معارف أهل البیت(ع) لاتختص بجماعة خاصة بل بالعالم الإسلامی کله.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)
