شنت قوات من الحشد الشعبي هجوماً كبيراً لقطع خط الإمداد الرئيسي لمسلحي داعش في الكرمة تمهيدا لدخول الفلوجة وتحريرها من مسلحي داعش التكفيري.
موعود: شنت قوات من الحشد الشعبي هجوماً كبيراً لقطع خط الإمداد الرئيسي لمسلحي داعش في الكرمة، تمهيدا لدخول الفلوجة وتحريرها من داعش التكفيري فيما تواصل القوات العراقية وقوات الحشد عملياتها العسكرية في محيط قضائي الفلوجة والصقلاوية التابعة لمحافظة الأنبار.
تقدم محسوب للقوات المسلحة العراقية مدعومةً بقوات الحشد الشعبي في محيط قضاء الصقلاوية.. سيطرة على أكثر من 70 في المئة من مساحة القضاء البالغة 15 كيلو متراً مربعاً.
وفي محيط ناظم التقسيم ونهر الفرات أطبقت قوات الحشد الشعبي سيطرتها على الضفة المحاذية لمنطقة الجسر الياباني وتتقدم باتجاه تخوم الفلوجة.
يقول أبو علي الجيبراوي القيادي في منظمة بدر “هناك محاور دخلتها القوات الأمنية، وهناك محاور أخرى ستدخل منها القوات بحيث يتم الإطباق على الفلوجة لإنقاذ أهلها من عصابات داعش”.
الصور تظهر أحد الأنفاق التي حفرها تنظيم داعش، طول النفق حوالي كيلو متر إلى كليو متر ونصف.
القصف المدفعي والصاروخي مستمر على الخطوط الدفاعية لمسلحي داعش المتمركزين في مدينة الفلوجة، فهذه الخطوط هي السد العنيف أمام القوات التي تتقدم لدخول المدينة.
ومع وصول تعزيزات جديدة شنت قوات الحشد الشعبي هجوماً كاسحاً لقطع جسر الإمداد الأخير لداعش والذي يربط الفلوجة بناحية الكرمة تمهيداً لدخولها.
يقول مقاتل من الحشد الشعبي “المعارك التي خضناها معهم في ناظم التقسيم بينت أنهم جبناء ولا يقاتلون، وقتالهم فقط هو عبارة عن مفخخات وعبوات وإنتحاريين، أما وجهاً لوجه فلا يقاتلون”.
معالجات هنا وهناك من أجل حسم الجيوب المتبقية في المناطق المحررة، تمهيداً لمعركة كسر شوكة مسلحي داعش في الفلوجة شرق الأنبار.