بعد ان نجحت قوات الحشد الشعبي الوطني في محاصرة قضاء الفلوجة معقل داعش التكفيري، بدأ عناصر التنظيم، بحلق لحاهم وإرتداء ملابس الجينز والتنكر بزي النساء ووضع المكياج للهروب من المدينة .
موعود: أعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار، أمس الاثنين، أن عناصر داعش التكفيري أصبحوا يحلقون لحاهم ويتنكرون للهروب من قضاء الكرمة ومدينة الفلوجة، فيما طالبت القوات الأمنية بضرورة تشديد إجراءات التفتيش في جسر بزيبز لمنع هروب قادة التنظيم الى بغداد.
وقال آمر الفوج الثالث (أحرار الكرمة) التابع للواء 30 في قوات الحشد الشعبي العقيد مرضي محمود الجميلي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “عناصر داعش بدأوا بحلق لحاهم وارتداء ملابس الجينز والتنكر بزي النساء ووضع المكياج للهروب من قضاء الكرمة ومدينة الفوجة”، مشيراً إلى، إن “المعارك الشرسة التي يتعرض لها تنظيم (داعش) من قبل القوات الأمنية من الجيش والحشد الشعبي أدت بهم إلى الهروب من هذه المناطق”.
وأضاف الجميلي، ان “تنظيم (داعش) يمتلك خبرة في التنكر وتزوير الوثائق والهويات الرسمية مع استخدام الأقنعة في تغيير الملامح والوجوه”.
وطالب القوات الأمنية بـ”تشديد إجراءات التفتيش وتكثيف الجهد الاستخباري في جسر بزيبز لمنع هروب قادة (داعش) الى العاصمة بغداد”.
وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت، في الـ(14من نيسان 2015)، بدء عملية “فجر الكرمة” في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة (62 كم غرب بغداد) من أربعة محاور، وفيما بيّنت أن المرحلة الاولى من العملية نجحت بتحقيق أهدافها المرسومة بمقتل عدد من عناصر (داعش) والسيطرة على عدد من المناطق المحاذية للقضاء، أكدت أن الهدف من العملية هو تحرير القضاء بالكامل.