کشف إمام جمعة النجف الاشرف، السید صدر الدین القبانجی، أمس الجمعة، عن کتابة ۱۳۹ رسالة دکتوراه وماجستیر فی الجامعات السعودیة ضد الشیعة فما دعا الى نشر ثقافة الاعتدال لمحاربة الفکر التکفیری.
و قال القبانجی خلال الخطبة السیاسیة بعد صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة فی النجف إن الاستعدادات جاریة لتحریر محافظة الانبار من تنظیم داعش، وان التحاق الالاف من ابناء الانبار بالحشد الشعبی لمحاربة التنظیم سیعجل من تحریرها عن قریب.
ودعا القبانجی الى عودة النازحین الى مناطقهم بعد ان تم تحریرها، مطالبا الحکومة بتقدیم المساعدة للنازحین بما یضمن اصلاح وضعهم ومناطقهم.
من جهة اخرى، أشاد القبانجی بانفراج ازمة الماء بعد مساع مع ترکیا لحل هذه الازمة التی شهدناها قبل اکثر من اسبوعین.
وبشأن تفجیرات الکویت، عبر القبانجی عن تعازیه للشعب الکویتی، مؤکداً أننا الیوم مدعوون لنشر ثقافة الاعتدال وتکوین اجماع عربی واسلامی لمحاربة الفکر التکفیری واقتلاع جذور الوهابیة لانها هی من أسست للتکفیر.
واضاف القبانجی أن تفجیرات الکویت وتونس وفرنسا وامتداد نار الارهاب الى اوربا والدول العربیة یدعونا الى نشر ثقافة الاعتدال.
واعتبر القبانجی کتابة 139رسالة دکتوراه وماجستیر فی الجامعات السعودیة ضد الشیعة والتی کان احدها (السیف الباتر فی قطع رقاب الشیعة الکوافر) تغذیة للفکر التکفیری، مبیناً “وهذا یدعونا للتساؤل، بنت من داعش؟ ومن رباها؟.
وثمن القبانجی: استقبال الشعب العراقی لشهداء الکویت بالحفاوة الکبیرة، مؤکداً اننا “تجمعنا معهم مظلومیة واحدة.
کما ثمن موقف الحکومة الکویتیة لمبادرتهم فی الوصول الى موقع التفجیر والوصول لعوائل الشهداء وترمیم المسجد وغلق قناة وصال التکفیریة واعتقالات بحق من تدور حولهم الشبهة.
المصدر: السومریة نیوز