اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي على ضرورة دعم الفريق النووي الايراني المفاوض والغاء العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الايراني.
موعود: خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي اشار في خطبتي صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في مصلى الامام الخميني (رض) , الى دعم قائد الثورة الاسلامية للفريق الايراني المفاوض ووصفه لهم بانهم شجعان وغيورين ومتدينيين , معتبرا ان دعم سماحته قد زاد من مسؤولية المفاوضين الايرانيين لانهم بشر معرض للخطأ.
واكد امام جمعة طهران المؤقت على مسؤولية مجلس الشورى الاسلامي في القيام بدوره الرقابي على اداء الفريق النووي المفاوض والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الايراني الأبي.
ودعا آية الله صديقي موعودء الشعب الى الدعاء للفريق النووي المفاوض في شهر رمضان المبارك , وقال: ان القضية النووية قضية مصير ية وتمر في منعطف حساس وتاريخي خطير.
واوضح خطيب جمعة طهران المؤقت ان الشعب الايراني المسلم الثوري يرفض الذل والهوان , مشيرا الى ضرورة الاشراف الدائم على اداء الفريق المفاوض.
وتطرق الى الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية التي حددها قائد الثورة الاسلامية , مشددا على ضرورة مراعاتها من قبل الفريق النووي المفاوض , وهي الغاء العقوبات الجائرة بالتزامن مع توقيع الاتفاق النهائي ورفض استجواب العلماء الايرانيين ورفض تفتيش المنشآت العسكرية.
ولفت صديقي الى ان امريكا هي التي بادرت واقترحت عبر وسيط اقليمي لاجراء المفاوضات النووية بالرغم من ان قائد الثورة الاسلامية اعلن عدم ثقته بالجانب الامريكي , الا انه تلبية لطلب ذلك الوسيط فقد جرت المفاوضات لسلب الذرائع من الامريكان.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان سبب طلب امريكا اجراء مفاوضات مع ايران , يعود الى جهود العلاء النووينة الايرانيين ونجاحهم في اجراء التخصيب بنسبة 20 بالمائة , مما جعل الامريكان يرون ان جميع ضغوطهم باءت بالفشل ولا يمكن وقف عجلة التقدم في ايران من خلال فرض العقوبات.
واكد صديقي ان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد الحصول على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية ,لافتا انه كلما حققت ايران مزيدا من التطور في المجال النووي فستكون لها اليد العليا في المفاوضات , لانه لا يمكن الثقة بالوعود الغربية.
ولفت خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان استمرار الابحاث والتنمية من ضمن الخطوط الحمراء للمفاوضات النووية , وقال : ان العقوبات الاقتصادية والمالية والمصرفية المرتبطة بمجلس الامن او الكونغرس الامريكي يجب الغاؤها فورا بالتزامن مع توقيع الاتفاق وليس تجميدها.
واوضح آية الله صديقي ان تنفيذ الالتزامات يجب ان لا يكون رهن بموافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية , وقال : ان الوكالة الدولية اثبتت فشلها , لانها أداة بيد القوى الكبرى.