استشهد شاب فلسطينى، اليوم الأحد، برصاصات قوات الاحتلال، إثر طعنه جنديا إسرائيليا من قوات ما يسمى “حرس الحدود”.
موعود: استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأحد، برصاصات قوات الاحتلال، إثر طعنه جنديا إسرائيليا من قوات ما يسمى “حرس الحدود” أمام باب العامود بالقرب من شارع نابلس في القدس الشرقية.
وكان الشاب الفلسطيني (18 عاما) وهو من سكان الضفة الغربية قد نقل إلى مستشفى “هداسا عين كارم” في حالة خطيرة جداً ثم أعلن الأطباء وفاته متأثرا بجروحه.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت 6 رصاصات باتجاه الشاب الفلسطيني من مسافة قريبة، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ولم يتم تقديم العلاج اللازم له.
وبحسب المعلومات الأولية التي نشرتها المواقع العبرية فإن جنديا اسرائيليا (20 عاما) أصيب في عملية الطعن بجروح خطيرة، وقد وصل الإسعاف الإسرائيلي إلى الموقع وقدم العلاج الطبي للجندي قبل نقله إلى مستشفى “شعاري تصديق”.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية باتجاه المواطنين الذين تواجدوا بالقرب من موقع العملية لتفريقهم بعد إطلاق النار على الشاب المنفذ وتسود حالة من التوتر الشديد منطقة باب العامود.