قتال عنيف بين وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحي داعش التكفيري قرب بلدة تل أبيض أجبر اعداد كبيرة من سكان هذه القرية على اللجوء الى الحدود التركية – السورية، وأصبحوا بين مطرقة داعش وسندان جنود أتراك .
موعود: مشهد مروع، مسلحون من داعش التكفيري على بعد أمتار من الحدود التركية، وجها لوجه مع الجنود الأتراك. وتظهر وراءهم أعداد مهولة من السوريين يأملون بعبور الحدود إلى مناطق أكثر أمناً، لكن مسلحي التنظيم منعوهم.
لقد هرب الآلاف من سكان بلدة تل أبيض بسبب القتال بين وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحي داعش.
ويتواجد مئات السوريين على الحدود دون ملجأ لهم، مع إغلاق تركيا للحدود نهاية الأسبوع إثر عبور ثلاثة عشر ألف سوري في غضون أسبوع واحد فقط.
ونشر نشطاء سوريون صورا تظهر استخدام القوات التركية لمدافع المياه على سوريين، السبت، كما قال نشطاء آخرون إن الوحدات الكردية تتمركز في ضواحي تل أبيض التي يسيطر عليها داعش حاليا.
وبمساعدة المقاتلين وغارات التحالف، فإن وحدات الحماية الكردية تسيطر الآن على عشرين قرية حول تل أبيض، وتواصل تقدمها إلى مدينة الرقة الاستراتيجية.
مواجهة محتدمة ستؤدي إلى مزيد من هذه المشاهد في الأيام المقبلة.