موعود موعود العربية
أصدر مكتب آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم بيانا حول القتل والإضطهاد الذي يمارس في حق الشيعة واعتبر هذا الأمر راجع إلى انتمائهم إلى أهل البيت(ع). وجاء في بيان آية الله العظمى الحكيم أن القتل الجماعي في دول المنطقة والعراق خاصة والذي يتمثل في حادثتي سبايكر وسجن بادوش علامة بارزة على قتل الأبرياء لإنتمائهم إلى مذهب أهل البيت(ع).
شدد البيان أن على الحكومة العراقية تحديد هوية الضحايا بشكل واضح وتثبيت أن استهدافهم كان بسبب إنتمائهم لشيعة أهل البيت(عليهم السلام) ليعرف حجم مظلومية هؤلاء الابرياء.
وأضاف البيان الصادر من مكتب آية الله العظمى الحكيم في ذكرى الهجوم الإرهابي على العراق: على المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني تخليد هذه المأساة الإنسانية في ذاكرة المجتمع وإدانتها لتكون رادعا عن تكرارها كما حصل مع جرائم المغول والنازية.
ونص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون)
يتعرض شيعة أهل البيت(عليهم السلام) إلى اسوء ابادة جماعية تقوم بها الجماعات التكفيرية حيث تستهدفهم بأبشع انواع القتل بسبب انتمائهم الديني وتشهد دول المنطقة والعراق خاصة هذه الجرائم بشكل متواصل وتمثل جريمة القتل الجماعي في حادثتي سبايكر وسجن بادوش علامة بارزة على ذلك وإننا إذ نستنكر هذه الحادثة المروعة في ذكراها السنوية نود التأكيد على الأمور التالية:
أولا: نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إدانة هذه الجرائم باعتبارها جرائم ابادة جماعية ومعاقبة من يقف وراء هذه الجارئم ويدعمها بكافة أشكال الدعم والمساندة.
ثانيا: على الحكومة العراقية تحديد هوية الضحايا بشكل واضح وتثبيت أن استهدافهم كان بسبب إنتمائهم لشيعة أهل البيت(عليهم السلام) ليعرف حجم مظلومية هؤلاء الابرياء وبشاعة الجريمة وعلى المؤسسات الأمنية والقضائية خاصة ملاحقة المجرمين ومعاقبتهم.
ثالثا: على المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني تخليد هذه المأساة الإنسانية في ذاكرة المجتمع وإدانتها لتكون رادعا عن تكرارها كما حصل مع جرائم المغول والنازية. رابعا: تتحمل المؤسسات الرسمية من البرلمان والحكومة مسؤولية رعاية عوائل الشهداء والتخفيف عن معاناتهم.
وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم الشهداء وأن يخلف على ذويهم بأفضل الخلف إنه أرحم الراحمين وهو حسبنا ونعم الوكيل.
مكتب آية الله السيد محمد سعيد الحكيم
