وفد من الحركة الرسالية في البحرين واليمن يشارك في فعاليات ذكرى ميلاد الإمام الحجة المهدي المنتظر (عج) في طهران.
موعود : ضمن نشاطات الحركة الرسالية في البحرين واليمن في الذكرى السنوية الـ 26 لرحيل الإمام الخميني (ره) وذكرى ميلاد منقذ البشرية من الظلم والضلالة والجهالة المولى صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف شارك وفد من الحركة الرسالية متمثلا في كل من سعادة الدكتور راشد الراشد أحد أبرز قيادات تيار العمل الإسلامي وثورة 14 فبراير ، وسماحة العلامة الشيخ عبد الله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي “أمل” في البحرين ، وسماحة حجة الإسلام الشيخ علي قائد المطري أحد كبار علماء وفضلاء اليمن ، بالإضافة الى الأستاذ المناضل والمجاهد السيد علي الشرفي أحد كبار الشخصيات الإعلامية والسياسية في اليمن السعيد ، في إحتفالات مولد الإمام المهدي وبدعوة من مسجد أبي الفضل العباس عليه السلام والتعبئة الشعبية “بسيج المستضعفين” التابعة لمسجد أبي الفضل العباس عليه السلام في شرقي العاصمة طهران ، حيث تقدم بالدعوة لحضور الإحتفال سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ ناصر رواندي.
وبعد مشاركة وفد الحركة الرسالية في صلاة الجماعة بإمامة سماحة حجة الإسلام الشيخ محمد تقي خدائي ، حضر الوفد الإحتفال البهيج الذي أقيم بجانب المسجد وبحضور المئات من أبناء محلة خاك سفيد في منطقة طهران بارس وقد تحدث كل من العلامة الشيخ عبد الله الصالح عن دور الإمام المهدي بعد ظهوره في تحطيم الأصنام والطواغيت وضرورة التحلي بالأمل والعمل للتمهيد لظهوره الميمون، وأشار إلى أن الشعب البحراني ووفد الحركة الرسالية يشيدون بنشاطات مسجد أبي الفضل العباس علیه السلام واللجان الشعبية في تعبئة المستضعفين الذين دائما ما يشاركون في المظاهرات والمسيرات في يوم القدس العالمي وذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران في 22 بهمن ويرفعون ظلامة شعب البحرين إلى العالم برفعهم أعلام البحرين وصور جرائم آل خليفة وصور الرموز والعلماء والشهداء وصور التعذيب داخل السجون الخليفية ، مؤكد على حتمية إنتصار ثورة الشعب البحراني على الحكم الخليفي ، وحتمية سقوط الحكم السعودي الجاهلي الذي يشن اليوم عدوانا غاشما على الشعب اليمني المظلوم.
كما تطرق سماحة العلامة الصالح إلى ذكرى رحيل الإمام الخميني مشيرا إلى شخصيته القيادية الفذة ودوره في تحطيم الصنم الشاهنشاهي وإنتصار الثورة الإسلامية في إيران ، ودوره الكبير في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى مشاركة وفد الحركة الرسالية من البحرين واليمن في مؤتمر الإمام الخميني والقضية الفلسطينية ، وفي نهاية كلمته أشاد بمواقف الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في دعمه لقضية الشعب البحراني وثورته المباركة ودعمه لقضية الشعب اليمني وشعوب المنطقة والقضية الفلسطينية ودعمه لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
كما تحدث سماحة حجة الاسلام الشيخ علي قائد المطري الدمني عن مظلومية الشعب اليمني وتعرضه لعدوان سعودي أمريكي صهيوني غاشم ، مؤكد على حتمية إنتصار الشعب اليمني على عدوان آل سلول الوهابية اليهود ، مشيرا إلى حب الشعب اليمني لأهل البيت والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، حيث أسلم الشعب اليمني على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو اليوم يدفع ثمن ولائه لأهل البيت عليهم السلام.
كما أشار إلى أن اليمن السعيد ستخرج منه رآية اليماني وهي راية حق وهداية والتي ستنتصر للإمام المهدي في يوم ظهوره وخروجه الميمون والمبارك بإذن الله سبحانه وتعالى ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
كما تطرق سماحته إلى الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني مشيرا إلى تاريخه الجهادي والنضالي الحافل بالمواقف المشرفة من القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين ضد المستكبرين ، مشيدا بمواقف خلفه الصالح الإمام الخامنئي ودوره في دعمه لمحور المقاومة وتصديه لمؤامرات الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ودعمه المستمر لقضايا الشعوب في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن سائلا المولى عز وجل دوام عزة الشعب الإيراني المسلم وإستمرار ثورته وإستمرار قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
كما شارك وفد الحركة الرسالية في البحرين واليمن في إحتفال آخر أقيم لذكرى ميلاد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في ليلة النصف من شعبان في حسینیة مهدية القائم المنتظر التابعة لحوزة ومسجد الإمام المهدي (عج) وبحضور أكثر من خمسة آلاف شخص من أبناء الشعب الإيراني نساءً ورجالا في منطقة حكيمية في محلة طهران بارس حيث تم إستقبال وفد الحركة الرسالية من قبل سماحة آية الله الشيخ روح الله قرحي وأصحاب المجلس القائمين على الإحتفال بحفاوة وتكريم كبير ، وقد نصب على منصة الإحتفال كل من علم البحرين واليمن تكريما للوفد البحراني واليمني.
وقد تحدث في هذا الإحتفال كل من سماحة العلامة الشيخ عبد الله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي “أمل” والأستاذ السيد صادق الشرفي بكلمات قصيرة ، إبتدأها الشيخ عبد الله الصالح بالسلام على الحضور ومشاركتهم التبريكات والتهاني بذكرى ميلاد منقذ البشرية سائلا المولى العلي القدير النصر للإسلام على طغاة العصر.
وأضاف سماحته في كلمته بأننا قدمنا لكم بعد المشاركة في مؤتمر عن الإمام الخميني والقضية الفلسطينية الذي رعته بنت الإمام الخميني الدكتورة السيدة زهراء مصطفوي ، وقد كان الإمام الخميني قد حذف من قاموس حياته كلمة مستحيل ، ولذلك إنتصر على الطاغوت الشاهنشاهي وأمريكا الشيطان الأكبر ، ونحن في البحرين بإذن الله قد حذفنا من قاموسنا كلمة مستحيل وستنتصر ثورتنا المباركة نتيجة إستمرار وإستقامة شعبنا لأكثر من 4 سنوات قدم خلالها أكثر من 200 شهيد ولا يزال أكثر من 4000 سجين ومعتقل سياسي ومعتقل رأي من الرجال والنساء والأطفال يرزحون في معتقلات الحكم الخليفي الإستبدادي الديكتاتوري الظالم ، بينهم 18 عالم دين وخطباء حسينيين معتقلين، وفيهم علماء أفاضل وأساتذة بحث الخارج وبينهم خمسة من قيادات جمعيات وقوى سياسية ، وقد تم فصل الألاف من وظائفهم وقد إنتهكت مرتزقة آل خليفة الحرمات وحقوق الإنسان ، ولكننا سننتصر ، كما إنتصرت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه.
وقد أشاد سماحته في الذكرى السنوية لرحيل الإمام وذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر بجهاد الإمام الخميني والشعب الإيراني وصموده أمام التحديات الكبرى والإستكبار العالمي ، قائلا سوف ينتصر محور المقاومة على محور التطبيع مع الكيان الصهيوني وسوف ينتصر شعبنا على طاغوت آل خليفة كما سينتصر الشعب في شبه الجزيرة العربية على طواغيت آل سعود ، وسوف ينتصر الشعب اليمني على العدوان الغاشم والظالم للحكم السعودي الجاهلي.
وفي ختام كلمته أشاد سماحته بالشخصية القيادية الفذة للإمام الخامنئي دام ظله الذي إستمر في خط ونهج سلفه الصالح الإمام الراحل في دعم القضية الفلسطينية وقضايا الشعوب المظلومة في سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن ودعمه المستمر لمحور المقاومة ، خصوصا دعمه لقضية شعبنا البحراني المظلوم ، سائلا المولى العلي القدير الرحمة الواسعة للإمام الراحل الخميني العظيم والعزة والنصر للشعب الإيراني بقيادة الإمام الخامنئي وشاكرا لإستضافة سماحة آية الله الشيخ القرحي لوفد الحركة الرسالية وإتاحة الفرصة لإطلاع الشعب الإيراني على مظلومية شعب البحرين والشعب اليمني الذي يتعرض لجرائم حرب وجرائم إبادة شاملة على يد آل سعود.
وفي نهاية الإحتفال إستضاف سماحة آية الله الشيخ قرحي وفد الحركة الرسالية في مكتبه الخاص في الحوزة العلمية (حوزة الإمام المهدي) على وجبة طعام العشاء بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد الإمام الحجة ، وقد تبادل الوفد مع سماحته مسائل وقضايا الأمة العربية والإسلامية وما يجري من ظلم وإضطهاد وتعسف على الشعب البحراني ، حيث تحدث العلامة الصالح عن آخر التطورات على الساحة البحرانية وإعتقال الحكم الخليفي لأكثر من 18 عالما وخطيبا حسينيا يرزحون في زنزانات الطاغية حمد ، ولا زال هناك أكثر من 4000 معتقل سياسي وسجين رأي ، كما عرف العلامة الصالح أفراد الوفد وعلى رأسهم الدكتور راشد الراشد أحد قيادات الحركة الرسالية وأحد أبرز قادة المعارضة البحرانية وثورة 14 فبراير ، كما عرف سماحته سائر أفراد الوفد من الأخوة في الحركة الرسالية اليمنية وفي مقدمتهم الشيخ الفاضل علي قائد المطري والأستاذ السيد فاضل الشرفي حيث سرد له بعض تاريخهم النضالي والجهادي ونشاطاتهم الدينية والثقافية والسياسية والإعلامية على الساحة اليمنية.